fbpx
المحامي اليزيدي يقدم إستقالته من الإصلاح ويكشف خفايا الطاعة داخل الحزب
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص

قدم المحامي المحامي عبدا لله  اليزيدي نائب رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح ونائب رئيس نقابة المحامين فرع أبين إستقالته من حزب الإصلاح اليمني ، قائلاً في إستقالته  أن اكبر إشكالية وتحدي بداخل حزب الإصلاح فهي اعتبار إن الطاعة وليس الاقتناع هي أساس الانتماء لعضويته السياسية وكأن الانتماء إليه يعد انتماء للإسلام وهذا خطأ فادح .

وكشف المحامي اليزيدي عن الأداء والسلوك السياسي للحزب ، بانه قد سار في منحى مغاير وتجلى ذلك في الصورة القاتمة لهذا الحزب التي خلفتها مواقفه وتوجهاته المشوبة بالضبابية   وبدرجة رئيسية  إزاء الثورة الشبابية الشعبية  من ركوب موجتها واحتوائها بمسار سياسي زائف. وكذا إزاء موقفه من القضية المحورية وهي القضية الجنوبية من خلال استخدامه ورقة الدين والعلماء في التنكيل بالجنوبيين وسعيه لخلق الانقسام بين الجنوبيين بشتى السبل .

نص الإستقالة :-

الأخ /رئيس هيئة الشورى المحلية  للإصلاح محافظة أبين           المحترم

الأخ /رئيس المكتب  التنفيذي للإصلاح  محافظة ابين                  المحترم

تحية طيبة وبعد،،،،

الموضوع/  مذكرة استقالة  من الإصلاح

اتقد م إليكم  باستقالتي هذه  من حزب الإصلاح مبديا أسبابها  في الأتي :

1)إن انتمائي السياسي للإصلاح كان اقتناعا  بالمرجعية الإسلامية ذات الوسطية والاعتدال التي رفع شعارها وسطرها في أدبياته الفكرية والسياسية والتنظيمية , وإذا بالأداء والسلوك السياسي للحزب قد سار في منحى مغاير وتجلى ذلك في الصورة القاتمة لهذا الحزب التي خلفتها مواقفه وتوجهاته المشوبة بالضبابية   وبدرجة رئيسية  إزاء الثورة الشبابية الشعبية  من ركوب موجتها واحتوائها بمسار سياسي زائف سمي          ( بالمبادرة الخليجية )التي هي إعادة إنتاج للنظام السياسي العميق نفسه و بتغيير وجوهه ليس إلا .                         وكذا إزاء موقفه من القضية المحورية وهي القضية الجنوبية من خلال استخدامه ورقة الدين والعلماء في التنكيل بالجنوبيين وسعيه لخلق الانقسام بين الجنوبيين بشتى السبل وكل ذلك معلوم للقاصي والداني.

2)أن اكبر إشكالية وتحدي بداخل حزب الإصلاح فهي اعتبار إن الطاعة وليس الاقتناع هي أساس الانتماء لعضويته السياسية وكأن الانتماء إليه يعد انتماء للإسلام وهذا خطأ فادح ولان ليس بالضرورة ذلك وان كان انتماء سياسيا بملامح ذات توجه أسلامي بغرض الإصلاح والتغيير و بالتالي فهو ليس انتماء ايمانيآ  وعقديا  لان الجميع مسلمين والتنافس بين الأحزاب السياسية على البرامج والخطط والسياسات بهدف التنمية والعدالة الاجتماعية والرفاه الاقتصادي, وحتى ان ابرز قيادات حزب الإصلاح الأستاذ/ محمد قحطان  قد  صرح     ((بان حزبه قد تخلى عن شعار الإسلام هو الحل )).

3)ويكفينا الاقتداء برسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا بان الخيرية تكون مع الأهل  مصداقا لقوله: ))خيركم خيركم لأهله و إنا خيركم لأهلي)) ,ومن هذا ويشاركنا الكثير في ذلك نعلنها صراحة وللملأ وقوفنا الكامل  مع وأهلنا وشعبنا في الجنوب قي قضيته العادلة وحاملها السياسي الحراك الجنوبي السلمي بمختلف فصائله وشخصياته السياسية والاجتماعية وعلمائه ودعاته ورجال الاعما ل والمغتربين.

ولان توجهات حزب الإصلاح مغايرة تماما لتوجهات وتطلعات أهلنا و شعبنا الجنوبي.

4)أوصي إخواني الجنوبيين في الأحزاب بالعمل على تشكيل كياناتهم الجنوبية وفك ارتباطاتهم بغيرها ,   وانوي في الوقت المناسب ويشاركني الكثير في تأسيس كيان جنوبي خالص بمرجعية إسلامية تحمل الوسطية والاعتدال في الشئون كلها بمسمى ((تكتل الوسط الجنوبي)) يؤمن بحق شعبنا الجنوبي في تقرير مصيره بنفسه وبإرادته الحرة الكاملة دون وصاية من احد ووفقا للمعايير والمقررات الدولية  بهذا الشأن.

وتاسيسآ على ذلك كله فقد قررت الاستقالة رسميا من الإصلاح وان كنت عمليا مستقيلا منذ جمدت نشاطي من فترة  ليست قليلة والتحقت بالحراك السلمي الجنوبي . ودمتم بخير.

مقدم الاستقالة /المحامي عبدا لله اليزيدي

نائب رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بابين

نائب رئيس نقابة المحامين فرع أبين

أخبار ذات صله