يافع نيوز- متابعات
كشفت منظمة «أبحاث التسلح في النزاعات»، أن المتفجرات التي يصنعها الحوثيون على هيئة صخور في اليمن، تحمل
أوجه تشابه مع مثيلاتها التي تستخدمها ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية موالية لإيران، ما يثبت وجود
يد إيرانية في صناعتها، بحسب ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس» من تقرير المنظمة أمس الأول.
وأفادت المنظمة الدولية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، بأن القنبلة المغطاة بالألياف الزجاجية والمعبأة بالمتفجرات
يمكن أن تكون مسلحة بالرادو، وتطلق شعاعا من الأشعة تحت الحمراء، وأضافت أن الدوائر الكهربائية في القنابل
تشبه تلك التي صنعها إرهابيون مدعومون من إيران في البحرين.
وأشارت المنظمة إلى أن محققيها وجدوا أيضا نوعا من الأسلاك المصنوعة في الصين والمستخدمة في مواد إيرانية
أخرى، وأضافت أن خبراء مستقلين فحصوا المتفجرات، وخلصوا إلى أن تركيبها يشير إلى أن صانع القنبلة لديه درجةمن المعرفة في بناء الأجهزة المشابهة للقنابل والقذائف التي تتكون بشكل جنائي مع إيران وميليشيا حزب الله.
ويأتي تقرير «أبحاث التسلح في النزاعات» في الوقت الذي يتهم فيه باحثون من الغرب والأمم المتحدة إيران بتزويد
الحوثيين بالسلاح، منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 ،والتي تشمل قذائف وصواريخ أُطلقت
على السعودية.
ومن جهته، لفت رئيس العمليات الإقليمية لأبحاث التسلح في النزاعات تيم ميتشيتي، إلى أن تقرير المنظمة يجعل
الإنكار الإيراني غير معقول، مشيرا إلى أنه «لا يمكنك إنكار هذا بعد أن يتم إرجاع المكونات التي صنعت منها هذه
الأشياء إلى الموزعين الإيرانيين»