وذكرت مصادر مقربة من اسرة الفتاة ان والدة الطفلة جهزت ابنتها في وقت باكر من صباح اليوم وأنزلتها الى الشارع امام المنزل لتنتظر الباص الذي يقلها يوميا الى الروضة حيث تدرس واستغل بائع البقالة الواقعة تحت المنزل تواجد الطفلة بمفردها ليقوم بإغوائها وإدخالها البقالة ومن ثم قام باغتصابها بوحشية وحين وجد الفتاة تنزف دما البسها حفاضة اطفال من المحل وسلمها لسائق الباص والمشرفة التي لاحظت بكاء الطالبة وتألمها طوال الطريق وحين وصلت الى المدرسة زاد بكاء الطفلة وألمها فلاحظت ادارة الروضة ارتدائها للحفاضة وأثار دم على ساقيها فتم استدعاء والدتها وأثناء اسعافها الى المستشفى كانت تردد الطفلة ( عمو علي اوجعني ) حتى لفظت انفاسها قبل وصولها الى المستشفى , ولم تشير أي انباء عن مصير مغتصب الطفلة واذا ما تم القاء القبض عليه ام لا

صفحة كلنا تعز

* صورة تعبيرية