يافع نيوز- متابعات
تتجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بانتظار الزيارة المرتقبة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعد مراقبون إعلان البيت الأبيض رسميا عن الزيارة، رغبة أمريكية في
تعميق علاقة إستراتيجية مبنية على شقين: اقتصادي استثماري، وسياسي أمني.
وتركز الملفات المطروحة للنقاش في واشنطن، خصوصا لقاء ولي العهد والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على ما
فيه مصلحة البلدين الصديقين، بدءا من الاتفاق على مواجهة إيران وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة، إلى تعديل
الاتفاق النووي، وإجبار ميليشيات الحوثي على القبول بالمفاوضات في اليمن، وإيجاد مخرج للأزمة السورية، وتحريك
العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل، فضلا عن مكافحة الإرهاب والتصدي لداعميه ومموليه.