يافع نيوز – خـــاص

تتباين  الآراء حول المؤتمر الوطني الذي يتزعمه  المناضل «محمد علي احمد»   والذي عقد خلال الأيام السابقة في العاصمة عدن حيث وجه الكثير من الجنوبيين انتقادات قوية للمناضل « بن علي»  ومؤتمره ، بينما البعض الأخر أيد وبارك المؤتمر وفريق آخر ينتظر ويترقب ويتخوف ( يافع نيوز ) رصد انطباعات أبناء الجنوب على موقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك )  حيث حُظي المؤتمر بمتابعة وأهمية كبيرة ونقاشات طويلة وحادة في بعض الأوقات

نبداء من الناشطة  ( سما يافع ) حيث تركت تساؤل على صفحتها على الفيسبوك قالت فيه ” بعد إن انعقد المؤتمر و بانت رؤيته السياسية ,و رغم تحفظي على مصطلح ( تقرير المصير ) , ممكن المعترضين على مؤتمر الأخ محمد علي أحمد أن يطرحوا اعتراضاتهم واضحة صريحة هنا ,أريد نقاط واضحة ,مع أسباب رفضكم لها , و بدائلها المقترحة “

انهالت على منشورها عشرات التعليقات نستعرض بعضاً من تلك التعليقات ، حيث ترك ( أنيس عبدالله) استفسار بعد ان استعراض بعض مما جاء في مقابلة المناضل محمد علي أحمد لموقع مأرب برس الاخباري وتسائل ( بربك يا سماء كيف يثق الجنوبين بهكذا رجل ومؤتمر يترأسه هكذا رجل لا تغركم الشعارات )

أما  ( عبدالله مجور )  بدوره تمنى ان ينجح المؤتمر وقال نتمنى ان ينجح المؤتمر يكفي خراب !

( خالد الطيار)  أعترض على تسمية المؤتمر ( باشعب الجنوب ) وقال ان المؤتمر تمت حراسته من قبل قوات الامن والجيش وهذا ما يثير الشكوك

( احمد مشعن ) قال ان محمد علي أحمد  صادق وشجاع ومش من أصحاب وجهين والتاريخ يشهد له بذالك حتى وان كان هناك بعض التحفظات على تاريخه في الصراعات السابقة ولكن للأسف هذا التاريخ ينطبق على كل العواجيز في الداخل والخارج .

( عبدالغني اليافعي) بدوره اعترض ايضاً  على التسمية والذهاب إلى الحوار الذي قال انه احد بنود المبادرة الخليجية التي لا تعني شعب الجنوب .

( صالح الحامد) كان متفائلاً و قال ان ماخرج به المؤتمر يلبي متطلبات شعب الجنوب حيث شمل في محتوى بنوده على الدوله ذات السياده وبأسم جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه وبحق شعب الجنوب في تقرير مصيره وبمحافظات الجمهوريه الست دون الاشاره الى الفدراليه من قريب او من بعيد واعتبر ان الوحده ماتت في عام 94 واعتبر الجمهوريه العربيه اليمنيه احتلت الجنوب بقوة السلاح وعلى شعب الجنوب الاستمرار في نهجه السلمي نحو التحرير .علما ان هذا ماتطالب به جميع فصائل الحراك سوى في الداخل او الخارج .

الناشطة ( افراح الجنوب )  نشرت نقاط لـ ( سيدو نور ) وهي عباره عن استفسارت على شكل نقاط قالت انها بحاجة الى توضيح وهذه النقاط هي

اولاً : كيف تفسر الجمع بين الحرية وتقرير المصير واستعادة دولة الجنوب المستقلة بحسب ما ورد في ميثاق الشرف

 ثانيآ: تحدث الميثاق عن شكل الدولة الجنوبية الجديدة والتي ستبني احهزتها بإشراف الأمم المتحدة والعرب ولكن لم يتحدث كيفية قيام هذه ألدوله ؟؟ يعني كيف سنحصل عليها ؟؟؟ وما قصة الفترة الانتقالية لمدة سنتين ؟؟؟

 ثالثآ:  لماذا جاء ذكر الحوار مع الشمال في النهاية بعد ان بدء الميثاق بسرد بنود جميله وورديه ؟؟؟ حتى ان الحديث عن الدولة الجنوبية الجديدة قد سبق الحديث عن الحوار مع الشمال ؟؟؟

رابعآ: الحديث عن الحوار لم يحدد سقفه ؟؟؟ وهل السقف هو الحريه وتقرير المصير واستعادة دولة الجنوب المستقله ؟؟؟

خامسآ: البند الأخير يقول يعمل به حال التوقيع عليه !!!!! فهل يعقل بان يكون هذا الميثاق معبر عن رأي شعب الجنوب بكامله في حين لم يوقع عليه سوى مجموعة اشخاص عددهم محدود جدآ ؟  لماذا لم يقال / يعتبر الميثاق نافذآ بعد طرحه للنقاش والاقرار الشعبي ؟ فالميثاق يتحدث باسم شعب لايعرف شيئآ عن هذا الميثاق .

( سالم ثابت ) أعتبر ان شعب الجنوب اصبح اكثر وعياً و قال ان  المؤتمره هذا بغض النظر ان كان سيتجه الى باب اليمن ام لا ويجب علينا ان نرفض جميعاً ثقافة اللون الواحد والصوت الواحد الذي اضاع الجنوب منذ 67م حتى 90م. ثقوا الجنوب اليوم يشهد مرحلة فرز حقيقي في ضل وصول الشعب الجنوبي الى مرحلة من الوعي جعلتهم لا يؤمنون بالشخوص ومثلما سقط الناخبي واصبح بن علي احمد آيل للسقوط سيسقط  الكثيرين ممن يسمون انفسهم بالقادة ، ما نمر به اليوم ظاهرة صحية لقضيتنا الجنوبية وسيقودنا الى ايجاد خطـ غير مُبهم لقوى الاستقلال وخط واضح لقوى الحلول الأخرى وهذا بحد ذاته مكسب لقضية الجنوب سيسهم في تخلصنا من واقع التمزق والشتات

 (  الكاتب الصحفي صلاح السقلدي )  تخوف ان يقرر المؤتمر المشاركة في حوار صنعاء المبهم ولا اعتراض على ما يخرج به المؤتمر من قرارات فهي قوية وتلامس الطموحات الشعبية واولها ميثاق الشرف

( فتحي بن الأزرق ) ناشر رئيس تحرير موقع وصحيفة عدن الغد  قال ” قرأت أكثر من 3 مرات الرؤية السياسية لمؤتمر شعب الجنوب وميثاق الشرف وراجعت التصريحات السياسية لكل القيادات المشاركة فيه فلم أجد مايثير الشك والريبة … أتمنى من أي شخص يرى إن له ملاحظات على هذا المؤتمر ان يمدني بها لكي تتضح الرؤية اكثر “

( الاعلامي اياد الشعيبي)   قال انه يختلف مع المؤتمر والقائمين عليه لأسباب عديدة أوضحها في الأتي

– أن المؤتمر ادعى الوصاية على “شعب الجنوب” في حين لم يشارك فيه سوى شخصيات وجهات محدودة وهي في الغالب لا تمثل القطاع العريض للحراك الجنوبي الشعبي أو حتى لمليونية المنصورة.

– أن القائمين على المؤتمر برئاسة “بن علي” اقروا دخولهم الحوار اليمني من خلال تصريح محمد علي احمد لاكثر من مرة خلال اليومين الاخيرة بالاضافة الى حديث ميثاف الشرف عن ذلك حسب ما ذكره مراسل الجزيرة ، وهو ما يتنافى مع مطالب شعبنا الواضحة في رفض هذا الحوار.

– أن المؤتمر تم بمباركة حزب الاصلاح وصادق حيد ونائب البرلمان اليمني ، وبالتالي يمكن القول ان هذا المؤتمر هو الحدث الذي دعمه النظام اليمني لكي ينتزع شرعية تمثيل الجنوبيين مستغلا سوء ادارة الزعيمين باعوم والبيض للمرحلة الحالية وفشل مؤتمر الزعيم باعوم او بالاصح غياب جدواه حتى اللحظة.

– بخصوص الرؤية تلاعبت بجميع المصطلحات فيما يخص بدرجة اساسية توصيف الواقع الجنوبي ، وتحديد مطالب الشعب الجنوبي ، فحملت اكثر من ثلاث الى اربع صيغ في توصيفها بطريقة تناقض كل صيغة الأخرى ، وبالتالي يبدو وكان الرؤية مصاغة لتحاول ارضاء الجميع في الجنوب بل وحتى ارضاء اطراف في اليمن ، تاركين المجال لصنعاء ان تختار ما يناسب مقاسها في اي حلول ..

– ان المؤتمر تم الاعلان عنه بشكل احادي ومن طرف واحد ، ولم تبذل جهود صادقة مع كل الاطراف ، ولم يهيئ له شعبيا ، ليكون بمثابة حدث وطني جنوبي لشعب الجنوب ، بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى.

• خاص يافع نيوز