fbpx
قيادي حوثي يعترف: «حرس صالح» ينسحب وجبهاتنا تترنح
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

كشف قائد عسكري موال للحوثیین عن انسحاب 60 % من أفراد وضباط الحرس الجمھوري الموالي للرئیس الراحل علي عبد الله صالح عقب مقتلھ في دیسمبر العام الماضي من جبھات القتال. وقال إن المعلومات المتوفرة تفید
بأن الغالبیة من الضباط والأفراد التحقت بمعسكرات استحدثھا نجل شقیق الرئیس السابق طارق محمد عبدالله صالح في شبوة وعدن.

ونقل موقع «یمن مونیتور» الإخباري عن القیادي الذي یعمل في دائرة التوجیھ الحوثي قولھ «طلبت قیاداتنا بالنزول إلى الجبھات بغرض بث الحماسة وتوعیة المقاتلین بأھمیة القتال لكننا تلمسنا أن ما نسبتھ 60 % من قیادات وأفراد وجنود
صف الحرس الجمھوري انسحبوا حتى الآن تدریجیاً منذ مقتل علي صالح، ما تسبب في انكسار في معنویات المقاتلین. وأضاف أن من تبقى یتعرض للتفرقة والإھانات على أیدي القیادات الحوثیة ویتحملونھم على مضض. ولفت القیادي الذي –
فضل عدم ذكر اسمھ – إلى معظم من یقاتلون الآن ھم من الأطفال والمراھقین، مؤكداً فشل سیاسة التجنید الإجباري الذي أطلقتھ ما یسمى بـ«وزارة دفاع الانقلاب».

في غضون ذلك، تسببت انتصارات الجیش الیمني والانھیارات في صفوف میلیشیات الحوثي في تغییر مواقفھا وباتت تبحث عن جثامین قیاداتھا مقابل الإفراج عن أسرى الجیش. وأعلن المتحدث باسم المنطقة العسكریة السادسة عبدالله الأشرف
أمس، أن المیلیشیات أفرجت عن 4 أسرى من قوات اللواء الأول حرس حدود، مقابل تسلیم جثمان القیادي الحوثي في الجوف محسن الرعوي الذي قتل قبل 10 أیام مع عدد آخر من مرافقیھ في منطقة الیتمة. وفي الجوف الیمنیة، أكد مصدر
عسكري مقتل قیادات حوثیة كبیرة أمس، أبرزھم طھ حسین الرزامي، محمد ھادي الرزامي في معارك مع الجیش الوطني بمنطقة المھاشمة، وأفاد بأن تلك القیادات من الصف الأول في المحور الشرقي وجمیعھم من العائلة المحیطة بزعیم
المیلیشیات عبدالملك الحوثي وینتمون إلى صعدة.