fbpx
ارتفاع مخيف لحالات الإصابة بالسرطان في حضرموت
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عن الايام:

أفادت احصائيات رسمية عن ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان في وادي حضرموت مقارنة بالاعوام الماضية.

وقال هشام حداد بن سميط مدير المركز الوطني للأورام في تصريح لـ«الأيام» ان “الحالات الجديدة المسجلة والمصابة بالسرطان والمؤكدة حتى 2016 بلغت 222 حالة مقارنة بالاعوام الماضية من 2013 حتى 2015 وعلى التوالي الحالات 130/ 180/ 209”.

وأضاف “اما الحالات المترددة وهي تتفاوت، منها حالات مصابة او لغرض الكشف المبكر وحالات اشتباه، فإن المركز استقبل وعلى مدى ثلاثة اعوام ارقاما مهولة، ففي 2015 سجلت 5 الاف حالة وفي 2016 استقبل 13500 حالة وفي 2017 ارتفعت الى 15 الف حالة.

ويذكر بن سميط أن معدل الحالات الواصلة للمركز يتضاعف وان كانت لغرض الكشف او المترددة للعلاج في الوقت الذي لاتوجد امكانيات اوطاقم طبي كاف.

وعن دور المركز الوطني للاورام والصعوبات التي يواجهها قال بن سميط “انشئ المركز بقرار وزاري في 2005 واقتصر دوره على تسجيل الحالات فقط ومن مطلع 2015 بدأ العمل رسميا باستقبال وعلاج الحالات وبفضل الله وتفاني الطاقم انخفضت معدلات الوفيات بالسرطان مع ازدياد الحالات المصابة، ففي 2014 الحالات الجديدة المصابة 180 بنسبة وفيات 39% وبعد عامين المصابة سرطانيا 222 بمعدل وفيات 10%.

وأوضح أن الارتفاع في العام الماضي ما بين حالات مصابة ومشتبه بها ومترددة بـ15 الف حالة كون المركز يقدم خدماته مجانيا لكل المرصى بمحافظة حضرموت والمحافظات المجاورة، ومجانية الخدمة مع كل الظروف تتمثل في الكشف والمعاينة والفحوصات المخبرية واشعة الثدي وصرف علاج كيماوي وتكميلي.

وقال “عموما المعدل الشهري الذي يستقبله المركز اكثر من الف حالة بينها المصابة او المشتبه بها ويعاني مركز الاورام بالوادي من صعوبات اهمها عدم وجود موازنة تشغيلية من قبل الدولة، وأقدم الشكر والثناء للجهات المانحة كمؤسسة الشهيد بن حبريش للتنمية التي اعتمدت للمركز ميزانية اسعافية”.

وأضاف “المرضى معظمهم من الفقراء والمعدمين ومع غلاء الادوية الكيماوية فإنني عبر «الأيام» اشكر مؤسسة اولاد الشيخ صالح بابكر الخيرية لاعتمادهم ادوية خلال العام الماضي 2017 لصرفها للمرضى جزاهم الله خيرا”.

وأوضح ان الكادر لايكفي ومعظمه بالتعاقد مما يحتاج توفير درجات وظيفية، الى جانب عدم تأهيل الكادر سواء بالداخل أو الخارج لمواكبة الجديد، مشيرا إلى عدم وجود اجهزة لانقاذ المرضى والحاجة السريعة لجهاز نقل لمكونات الدم واجهزة تشخيص مقطعية.

أخبار ذات صله