fbpx
دول العالم تتأهب أمنيًا عشية الاحتفال بليلة رأس السنة
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

تشهد مختلف الدول في العالم تشديدات أمنية عشية الاحتفال بليلة رأس السنة، إثر تصاعد المخاوف من هجمات إرهابية تستهدف تجمعات المحتفلين بهذه المناسبة.

وتعهدت إدارات الشرطة في الولايات المتحدة بتشديد الإجراءات الأمنية قبيل احتفالات العام الجديد.

وذكرت إدارة شرطة مدينة نيويورك انها ستعزز الامن فى مكان الاحتفالات ليلة الاحد.

وقالت الإدارة على موقعها على شبكة الانترنت “شرطة نيويورك وشركاؤها المكلفون بانفاذ القانون سيزيدون عدد مراكز المراقبة فى جميع انحاء تايمز سكوير من اجل المراقبة الاستباقية “.

يذكر أن الإجراءات الامنية المشددة تأتي في أعقاب مذبحة الأول من تشرين أول /أكتوبر فى لاس فيغاس بولاية نيفادا حيث قتل مسلح يطلق النار من مسافة بعيدة من نافذة فندق فى الطابق الـ 32 اكثر من 50 شخصا فى مهرجان موسيقى.

وقال جيمس اونيل مفوض شرطة نيويورك إنه “لا توجد حاليا تهديدات مباشرة وذات مصداقية لمدينة نيويورك أو لميدان تايمز سكوير”.

وفي لاس فيغاس، تقوم الشرطة بنشر فرق رصد وقناصة على الأسطح خلال احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة على شريط لاس الشهير، حسبما اعلن قائد الشرطة جو لومباردو هذا الأسبوع.

وسيتواجد أكثر من 300 من أعضاء الحرس الوطني و1500 من عناصر الشرطة في لاس فيغاس.

وفي لوس انجليس، سيكون إطلاق الألعاب النارية وإطلاق النار للاحتفال غير قانوني في جميع أنحاء المدينة، حسبما ذكرت إدارة شرطة لوس انجليس يوم الجمعة، وشجعت المواطنين بدلا من ذلك على حضور الألعاب النارية العامة.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنه ستنشر عددا كبيرا من رجال الأمن في مختلف الأسواق وأماكن الاحتفال الفرنسية ليلة رأس السنة ، خصوصا شارع “شان اليزيه”، للتصدي لأي تهديد إرهابي .

فجاء في بيان الوزارة :”لتوفير الأمن ليلة 31 ديسمبر ، هناك 56000 شرطي ،و36000 دركي ، و7000 جندي، وأيضا 39800 من رجال الإطفاء، أي ما مجموعه 139400 من عناصر الآمن سيتم توزيعهم على مجموع التراب الفرنسي”.

وذكر البلاغ أن هذه الإجراءات اتخذت لحماية المواطنين والسياح “في المتاجر الكبرى وأماكن التجمع” ،بهدف مواجهة الإرهاب ، وكذا حماية الممتلكات العامة بالتصدي للقيادة تحت تأثير الكحول و أحداث العنف التي تشوب الاحتفالات.

وأما في تركيا، فواصلت السلطات عمليات ملاحقة متهمين بالانتماء لتنظيم داعش، لا سيما في اسطنبول وأنقرة.

وأعلنت القبض على 75 شخصا يشتبه بانتمائهم لداعش في المدينيتن، مؤكدة استمرار البحث 17 شخصا يعتقد أنهم متواجدون في أنقرة.

وقالت السلطات إن المعتقلين كانوا يخططون لشن هجمات تستهدف المحتفلين بليلة رأس السنة.

وشهدت عدة دول أوروبية تحضيرات أمنية وجهودا استخباراتية مكثفة عشية الاحتفالات، لا سيما ألمانيا وبلجيكا وبريطانيا وروسيا.

وكانت السلطات الروسية أعلنت في وقت سابق الإطاحة بخلية سرية كانت تعتزم شن هجمات تستهدف الاحتفالات في ليلة رأس السنة.

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع تبني تنظيم داعش هجوما إرهابيا استهدف الأربعاء مركزا للتسوق في مدينة سان بطرسبرغ أسفر عن إصابة 13 شخصًا.

ولا يختلف الحال كثيرا في عدة دول عربية، ففي مصر ألقى الهجوم الإرهابي على كنيسة، بظلال قاتمة عشية الاحتفال برأس السنة.

وقُتل 10 أشخاص، بينهم 8 مسيحيون، وأصيب 5 آخرون إثر هجومين مسلحين، استهدفا كنيسة مارمينا، ومحلًا تجاريًا يملكه مسيحي جنوبي القاهرة، وفق مصادر رسمية.

وتشهد مصر تأهبا أمنيا مكثفا تخوفا من هجمات إرهابية شبيهة خاصة في ليلة رأس.

ويودع العالم عاما كان حافلا بالأحداث على كافة الصعد، إلا أن تلك التي ارتبطت بالهجمات الإرهابية كانت الأبرز، ما يزيد مخاوف عدة دول بأن يكون استقبالها للعام الجديد استكمالا لفصل أسود بدل فتح صفحة جديدة.

أخبار ذات صله