fbpx
الدعارة السياسية في الغرف المظلمة

صباح الخير يا ثوار الجنوب   … سأعطيكم الزبدة  لنشاط المدمنين   و هي ليس من كان لطيفاً و مخلصاً هو بالفعل يقوم بعملة الوطني على خير ما يرام  فهؤلاء المدمنين حالهم كحال الزوج الذي يؤذي زوجته و أولاده  يقول انه يحبها و يحب أولادها  و هي أيضا تقول انه يحبها و يحب أولادها  و لكنه يجهل الزوج أن الحب الذي يؤذي هو حب التملك  و التحكم  بالأسرة و هذا الحب المؤذي ستكون نهاية كنهاية المدمنين الذين يتعاطون المخدرات و لابد له من نهاية مأساوية لكلا الطرفين الزوج و الزوجة و الأطفال.

أحب ضع أمامكم بعض الرموز اللفظية لما شاهدته من تعقيبات في موضوع نشره الأخ الصحاف في سوق السمك الموضوع يتعلق  بمحمد علي احمد  و لا اعرف كيف يفكر البعض و كيف يقراء الأحداث و للأسف البعض يكتب تعقيباته نتاج لواقع خارج العقل البشري و يرتبط  تفكيره وسلوكه  بنفس عقليته و تربيته  التي هي السبب الرئيسي في الأزمة الداخلية و الباطنية لهذه التناقضات و ربما انه ضحية للقهر النفسي فترة طفولته .

مشكلة البعض لدية قصر نظر في فهمه لمعنى كلمة الجنوب و للأسف الكثير مخدوع بالثورة الالكترونية   و يقيس حركة الثورة الالكترونية  و كتاباتهم على أنها ثورة تمثل كافة أبناء الجنوب و لكنه يجهل ان هذه الثورة النتية هي عبارة عن دعارة سياسية تستغفل المغفلين  كهؤلاء البشر الذين لا يستطيعون فهم مفردات اللغة التي يكتبونها و لا يدركون معناها الحقيقي و ما يدركونه من هذه المسوغات اللفظية هي الروح الانتقامية.

الكثير من هولا ء البشر يجلسون في غرف مظلمة غرف الاسكيبي و الفيس بك و غيرها من الغرف  ويتسلون في نفاقهم في منزل الدعارة السياسية دون يدركون نتاج فعلهم و دون معرفتهم بغرف الدعارة السوقية و هذه الغرف فيها ثلاثة أنواع من هولا البشر البعض منهم  يدخل لتسلية و البعض موظف بالأجر اليومي  و البعض خبيث يمارسها بخبث و يستغفل النوع الأول  و الثاني  لهدم الخيمة على رؤؤس الجميع …..؟؟؟.

بطول تاريخ العلاقات البشرية فكل من هؤلاء البشر يحمل شخصيته المزاجية و موقفه الاجتماعي من الأحداث و من هذه الزاوية فقبل أن يحاول هولا البشر الحديث عن الحقيقة التي يناقشها  يفترض أن يقف أمام نفسه و يسأل نفسه لماذا هو يتناول أسباب حديثه عن هذا الشخص آو ذاك هل هذا الحديث هو الأول الذي يتناول فيه هذا الشخص  آم أن هذا الشخص أصبح نموذج  و لو افترضنا هذا الأمر قد حدث سابقاً ؟؟؟ هل يستطيع هذا النموذج أن يكون بمفرده  و هل يستطيع أن يقول الحقيقة المرة و المؤلمة للناس ؟؟؟ هل آنت الشخص الوحيد الذي تأثر بروح الدعارة السياسية فعليك أن تأخذ  وقتاً للحديث منها لتفهم أعماقها الداخلية قبل تكون فريسة لممارستها دون علمك بأزقتها.

فكروا بالمشكلة الأساسية التي تمارسونها في مطبخ الدعارة السياسية  و كونوا أمينين مع قضيتكم في مطبخها السياسي الخارجي و الداخلي  وازرعوا علاقاتكم على أسس وطنية و ليس على أسس قروية مبنية على الأمانة  و كونوا أمينين مع الناس في طرحكم .

الخطأ الذي نقترفه مع هؤلاء المدمنين  هي محاولة مننا لإنقاذهم  و هذا الإدمان له نتاج  عكسية على المدمنين أنفسهم  فنحن هنا نحاول إنكار هذا الإدمان لهولا البشر وننكر مشكلتهم  فإذا اعترفنا بإدمانهم  نبدى بتفكير بعلاجه  من خلال عقل الإنسان السليم  و نحن  لدينا القدرة على إغماض أعيننا حتى يستحيل علينا رؤية ما حولنا  و لا نستطيع قمع حركة المدمنين لهذه السلوكيات الشاذة  و بالتالي يصعب علينا مواجهتها  و المثير لسخرية أننا  لا ننكر المشاكل الخطير  التي وقعوا فيها هولا المدمنين بل نخادع أنفسنا بصمتنا على إدمانهم و صمتنا جزاء من مشاركتنا في إدمانهم  و الشي المخيف أننا نسمح لسلوكيات مدمني الدعارة السياسية المدمرة أن تصبح جزاء من سلوكنا اليومي دون معرفتنا بهم  و حديثنا معهم  اليوم بهذه الصراحة هو أننا نقوم بإنقاذ من نحبهم لأننا  لا نريد رؤيتهم  في مستنقع الدعارة السياسية  لان هولا المدمنين  الذين نحبهم و نخاطبه  هم أسرى لهذه الدعارة دون علمهم بخطورتها  و من هنا سأعطيكم الزبدة لنشاط المدمنين   و هي ليس من كان لطيفاً و مخلصاً هو بالفعل يقوم بعملة الوطني على خير ما يرام  فهولا المدمنين حالهم كحال الزوج الذي يؤذي زوجته و أولادة  يقول انه يحبها و يحب أولادها  و هي أيضا تقول انه يحبها و يحب أولادها  و لكنه يجهل الزوج أن الحب الذي يؤذي هو حب التملك  و التحكم  بالأسرة و هذا الحب المؤذي ستكون نهاية كنهاية المدمنين الذين يتعاطون المخدرات و لابد له من نهاية مأساوية لكلا الطرفين الزوج و الزوجة و الأطفال.  لكم خالص تحياتي علي الزامكي موسكو 7-12 2012