fbpx
اليمن: مساع بريطانية لإقناع “الحراك” بالمشاركة في الحوار
شارك الخبر
اليمن: مساع بريطانية لإقناع “الحراك” بالمشاركة في الحوار

يافع نيوز – السياسة الكويتيه

أعلن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية اليستر بيرت, أنه التقى بأربع فصائل من الجنوب وفصائل من “الحراك” خلال زيارته لمحافظة عدن, موضحاً أن هناك مجموعات كبيرة تريد أن تنخرط في الحوار ومجموعة أخرى تشكك فيه لإحساسها بالظلم.
وقال بيرت خلال مؤتمر صحافي بصنعاء “شجعنا الجميع للانخراط في الحوار حتى المجموعات المترددة, وخلال لقائي بكل الفصائل (أول من أمس) شددت على ضرورة البدء بالحوار في أقرب وقت ممكن ولا سيما نهاية العام الجاري”.
وأوضح أن الهدف من ذهابه إلى عدن بالإضافة إلى سفراء عدد من الدول الراعية للمبادرة الخليجية يتمثل في تمرير العملية السياسية وليكون الحوار ناجحاً, مضيفاً أن زيارته لليمن تؤكد دعم بريطانيا والمجتمع الدولي لخلق حلول سلمية لمشكلات الماضي و”وضع أسس يمن جديد يقدم السلام والازدهار لجميع مواطنيه”.
ولفت إلى أن أفضل طريقة للتسوية وإحداث التغيير المنشود عبر الحوار الوطني, مشدداً على ضرورة احتواء مؤتمر الحوار الوطني لكل الأطراف, داعيا إلى نسيان الأحقاد والتفكير في المستقبل والدخول في الحوار.
وأضاف أن “الانتقال من الأزمة التي مر بها اليمن لن يتحقق إلا بالحل السياسي ولا توجد خطة أو حل بديل لذلك”.
وكان وزير الدولة البريطاني خلال استقبال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي له مساء أول من أمس في صنعاء, قال إنه وسفراء الدول الدائمة في مجلس الأمن التقوا بعدد من قادة “الحراك” بمختلف فصائله وجرت نقاشات شفافة وواقعية شملت مختلف القضايا والمجالات.
وأكد أن زيارته إلى عدن كانت رسالة قوية من أجل إيضاح موقف الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن والدول الداعمة لمعالجة الأزمة بصورة تضمن الحقوق العامة والخاصة وبما يؤمن استقرار وأمن ووحدة اليمن حتى لا تتحول هذه المنطقة إلى بؤرة للصراع وتتعرض المصالح الدولية والإقليمية للمخاطر.
من جانبه, أوضح هادي أنه تبنى عند اشتداد الأزمة مع سفراء الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية القضية الجنوبية وقضية صعدة ضمن بنود ومحتويات المبادرة.
إلى ذلك, تظاهر الآلاف من عناصر “الحراك الجنوبي” الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله, بمدينة الضالع احتجاجاً على مقتل اثنين من عناصره على يد من وصفها ب¯”قوات الاحتلال الشمالي”.
وجابت التظاهرة شوارع مدينة الضالع, ورفع المشاركون فيها أعلام الدولة الجنوبية التي كانت مستقلة قبل قيام الوحدة اليمنية العام 1990 وصور الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.
وندد المتظاهرون ب¯”مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الشمالي” بحق عنصرين من عناصر الحراك قتلا الثلاثاء الماضي في مواجهات مع قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي صالح”.
من ناحية ثانية, أعلن رئيس شؤون النقل صالح الوائلي أن ميناء عدن سيسقط بيد الحوثيين, مشيراً إلى أنه حاليا تحت حصار عشرات المسلحين الحوثيين.
وقال الوائلي في تصريح صحافي أمس, إن المنطقة الحرة في عدن جنوب اليمن تتعرض لحصار من قبل حوثيين, بعد أن بات منفذ الطوال الذي يربط اليمن بالسعودية بيد تجار المخدرات ومهربي الأطفال بعد أن تم طرد موظفي الهجرة والجوازات وموظفي شؤون النقل البري من قبل رئيس لجنة التخطيط في المجلس المحلي لمحافظة حجة, متهماً بعض وسائل الإعلام بالتواطؤ مع مهربي المخدرات وتجار الأسلحة.
أخبار ذات صله