fbpx
الضالع : نموذج لحوار يمني .. قصف المساجد والمدارس وقتل النساء والأطفال ورجال العلم
شارك الخبر

يافع نيوز – الضالع – تقرير خاص

يسود محافظة الضالع وقراها ومناطقها هدوء حذر بعد قصف عنيف من قبل قوات الجيش وإشتباكات مسلحة خاضها مسلحون من ابناء الضالع امام اللواء الجديد القادم من محافظة تعز بقيادة ” عبدالله ضبعان ” المتهم بإرتكاب جرائم ضد المدنيين في تعز أثناء ثورة التغيير .

وتواصل قوات اللواء “33مدرع ”  استقدام تعزيزاتها العسكرية للسيطرة على مناطق الجنوب ، حيث إستخدمت في قصفها العنيف والعشوائي على مدينة الضالع ونواحيها الأسلحة الثقيلة كالدبابات وراجمات الصواريخ  ، وتعرضت الضالع لقصف عنيف ظهر الثلاثاء وإستمر حتى منتصف الليل تعرضت فيه المنازل للقصف العشوائي أدى إلى سقوط  3 شهداء إثنين منهم مدير مدرسة وإمرأة ، كما تعرضت المساجد والمدارس في المدينة للقصف العنيف وتضررت عشرات المنازل والمحلات التجارية.

وقالت لـ”يافع نيوز “مصادر في السلطة المحلية بالضالع  أن قائد اللواء العسكري يرفض الحلول التي إقترحتها وساطات محلية ومشائخ وقيادات سكرية جنوبية لتهدئة الوضع في الضالع ، وانه يهدد بالعمل العسكري لإقتحام المدينة .

ورفض قائد اللواء الإنسحاب من المواقع المستحدثة التي قدم إليها الجيش قبل يومين ، فيما قبل مسلحون من ابناء الضالع بالتهدئة مقابل إنسحاب الجيش من المواقع كاملة .

واضافت مصادر مقربة من المسلحين بالضالع  ان المسلحين يحذروا قيادة اللواء 33 مدرع من الإستمرار في حماقاتها  ،  قائلين ما لم تنسحب قوات الجيش وتعود إلى ثكناتها ، سيتم إقتحام تلك المواقع المستحدثة ،  مضيفين أن أي حماقات أو تعزيزات قد يستقدمها الجيش ستشعل النار في جسد تلك القوات العسكرية . حسب المصادر

وفي المواجهات التي حدثت مساء الثلاثاء  استخدمت قوات الجيش أسلحة ثقيلة وراجمات صواريخ وقصفت المنازل والمناطق المختلفة وبشكل عشوائي  ، وتعرض مسجد الجليلة ” المسجد الأعلى ” للقصف بينما تعرضت للقصف أأأيضاً مدرسة الجليلة وتم قتل مدير المدرسة وإمرأة وأحد الشباب ، بينما جرح عدد آخرين بينهم  طفلة .

“يافع نيوز ”  ينشر “إحصائية ” اسماء الشهداء والجرحى والأضرار التي تعرضت لها الضالع :-

 – 1 الشهيد عادل عبدالله قسوم
2 – الشهيد خالد قطيش
3 – الشهيدة حنان علي صبيره
أسماء الجرحى :
1– وليد باعباد
– 2الطفله غاليه علي
3 – منصور صالح
المنازل التي تضررت جراء القصف
1– منزل يحى محمد عاي حيدرة
2 – منزل محمود عبدالرزاق
3 – منزل العولقي
4 – منزل منصور عبدالرزاق
5– منزل البحاح
6– منزل الحدي
7– منزل احمد علي ناجي
8 – منزل عبيد العولي
9– منزل نصر عبدالله ناجي
10– منزل احمد علي مساعد
11– منزل محمد علي عبادي
12– مدرسة الجليلة
13– مسجد الجليلة المسجد الاعلى

ومن جهة آخرى لم يتم الكشف عن خسائر الجيش في المواجهات التي يخوضها مع مسلحين من أبناء الضالع وخاصة الخسائر بشرية ، فيما  إستطاع المسلحون من ابناء الضالع من تفجير دبابة وإعطاب آخرى تم سحبهما إلى داخل معسكر الجرباء ، كما سيطروا على أسلحة مختلفة بينها ” آر بي جي ” وذخائر من على متن ناقلة تعزيز تم إحراقها بعد الإستيلاء عليها من قبل المسلحون في وسط الشارع امام  “محطة الحدي” ، كما تم السيطرة على طقمين عسكريين كاملين ، فيما تحدثت مصادر عن أسر عدد من الجنود لم يتم الكشف عن عددهم حتى اللحظة.

وبررت مصادر الجيش عملية الإقتحام للضالع بأنها تأتي في إطار عملية تبادل بين اللواءين الـ35 مدرع الذي يرابط في الضالع من1 94 بقيادة محمد حيدر وبين اللواء “33مدرع ” بقيادة “عبدالله ضبعان ” الممتد من المخاء شمالاً وحتى عقان بالمسيمير جنوباً ، إلا ان مصادر عسكرية جنوبية استبعدت تلك الأقاويل التي صدرت من جهات رسمية في لواء الضالع ، واعتبرتها مجرد خطة فقط لإرسال تعزيزات عسكرية إلى الضالع والجنوب ، وهي مخطط أعد في صنعاء وبداء تنفيذه بعد مشاهدة سلطات الإحتلال بصنعاء للمهرجانين المليونيين اللذان أقيما في عدن وحضرموت بيوم 30 نوفمبر ورفعت أصواتها عالياً بالتحرير والإستقلال .

وتأتي تلك الهجمة على محافظة الضالع في محاولة للتمركز في مواقع عسكرية على المدينة في إطار التعزيز العسكري الذي أقرته قوات صنعاء بطرفيها التابعة للفرقة أولى مدرع التابعة لعلي محسن الاحمر أو التابعة لقائد الحرس الجمهوري احمد علي ، وذلك في مخطط للسيطرة على الجنوب .

وكانت بدأت قوات الجيش بإقتحام مدينة الضالع عصر الأحد  خلفت عدد من الجرحى وتضررت العديد من المنازل ، وإستحدثت فيها قوات الجيش مواقع جديدة وإنتشرت بشكل كثيف في المدينة  ، كما لا تزال تعزيزيات عسكرية ضخمه  حتى اللحظة تتوالى  وتستعد إقتحام الضالع والإنتشار في المواقع العسكرية .

ويعد  قائد اللواء “33 مدرع ” العميد عبدالله ضبعان احد المتهمين من قبل قوى الثورة اليمنية بقتل أبناء تعز الذين خرجوا إلى ساحات التغيير في تعز ، ويتهم أبناء تعز ضبعان بإرتكاب جرائم قتل بحق المدنيين  وتم تقديم دعوى للقبض عليه وزميله  عبدالله قيران وتسليمهم   للعدالة.

أخبار ذات صله