fbpx
صحف عربية : سقوط الأسد قريبا, والحوار اليمني في خطر
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات

سلطت بعض الصحف العربية اليوم الضوء على الوضع المتأزم في سوريا ، والمشهد السياسي المصري والاقتراع على الدستور، بالاضافة إلى الحوار الوطني في اليمن

فمن جانبها ، أكدت صحيفة “الشرق” القطرية في افتتاحيتها اليوم أن لحظة سقوط النظام السوري أصبحت قريبة،معتبرة أن النظام تلقى ضربتين بانشقاق الناطق الرسمي باسم الخارجية جهاد مقدسي وتعليق الأمم المتحدة لعملياتها.

ورأت الصحيفة أن الخطر لا يزال قائما، معربة عن قلقها من أن يستخدم النظام أسلحته الكيماوية ضد المدنيين وهو أمر يقلق العالم بأسره وأي استخدام لهذه الأسلحة يعنى ارتكاب “إبادة” بحق الشعب الأعزل .

وأشارت إلى أن تصاعد العنف والمعارك في محيط مطار دمشق أجبر شركة مصر للطيران على إعادة طائرة تابعة لها كانت في طريقها من القاهرة إلى دمشق ، متوقعة أن تحذو بقية شركات الطيران حذوها لأن الأجواء لم تعد آمنة وسقوط مطار دمشق في قبضة الجيش الحر ليس مستبعدا.

واعتبرت الصحيفة أنه مع تعليق الأمم المتحدة لعملياتها وسحب موظفيها غير الأساسيين فإن الأوضاع الإنسانية ستصبح أكثر تعقيدا ولابد من تدابير عاجلة في ظل التدفق الكبير والمستمر من اللاجئين إلى الجوار وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا.

وقالت “لا يبدو في الأفق حل ولم تتوصل تركيا وروسيا إلى رؤية مشتركة حول وسائل تسوية الوضع في سوريا وليس كافيا بأن تقول موسكو إنها ليست محاميا يدافع عن النظام السوري بل عليها أن تحترم خيار الشعب السوري في تحقيق إرادته خاصة أن “الفيتو” الذي استخدمته عمق الأزمة وبدد أية فرصة لتدخل مجلس الأمن بموجب الفصل السابع .

وأكدت الصحيفة أن المخاوف ستظل قائمة تجاه نوايا نظام الرئيس السوري بخصوص استخدام الأسلحة الكيماوية،مطالبة بتحرك عاجل من مجلس الأمن للنهوض بمسئولياته وحماية الشعب السوري.

الأزمة اليمنية

وعلى جانب أخر أكدت صحيفة “الجمهورية” اليمنية الرسمية في عددها الصادر اليوم أهمية نجاح الحوار الوطني الشامل في إطار تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بشأن الأزمة اليمنية.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي قوله خلال اجتماعه مع اللجنة الفنية للحوار برئاسة الدكتور عبد الكريم الإيراني ، ” إنه لا بد من السير نحو تحقيق الغايات المنشودة بوتيرة أكبر من أجل أن نثبت قدراتنا على المضي وفقا لمقتضيات الحاجة إلى الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات الصعبة وكافة المعوقات بإرادة وطنية قوية تنظر إلى اليمن الجديد بكل الآمال والتطلعات.

وشدد الرئيس اليمنى على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا بصورة مطلقة على كل المصالح الحزبية والسياسية والجهوية والعمل بروح الفريق الواحد ، وقال في هذا الصدد”إن المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي كان معنا وساعدنا بصورة كبيرة وكان في مقدمة الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية “.

 ونوه الرئيس هادي بأن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة قد تطرقت إلى أهمية مساعدة اليمن اقتصاديا وأمنيا وسياسيا وبما يمكن من عودة الحياة واستعادتها إلى وضعها الطبيعي بل وتحقيق التطور والنهوض على مختلف المستويات الاقتصادية والتنموية، مشددا على أن الجميع مسئولون مسئولية وطنية وتاريخية خصوصا في هذا الظرف الدقيق والحاسم.

وحذر الرئيس اليمنى من أن أحدا لا يستطيع لي ذراع أي طرف من الأطراف والجميع معنيون تماما بإنجاح المسار السلمي وتحت المجهر ولا يستطيع أيضا بمغالطات تحقيق مراميه وخصوصا أن رعاة المبادرة وداعميها والمجتمع الدولي بل والشعب اليمني يرقب كافة التحركات بكل اتجاهها ويرفض الاتجاه المناوئ لخروج اليمن إلى بر الأمان والخلاص من الأزمات المتلاحقة وصنع المستقبل المشرق بإذن الله تعالى.

وكان الرئيس اليمنى قد ناقش خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة عددا من الموضوعات والقضايا المتصلة بتوحيد الجيش والأمن والهيكلة والكثير من المواضيع ذات الصلة بجوانب مختلفة.

الاقتراع هو الحل

وعلى صعيد أخر أعربت صحيفة “الشرق” اللبنانية عن اعتقاده بأن صندوق الاقتراع هو السبيل الديمقراطي للحكم على مشروع الدستور المصري الجديد.

وأبدت الصحيفة اللبنانية في مقال لها اليوم “الثلاثاء” تخوفها إزاء مستقبل الربيع المصري ، مشيرة إلى تسارع تطورات الأوضاع على الساحة المصرية في الأيام الأخيرة .

وقالت انه ” من باب الحرص على الثورة المصرية والمكتسبات التي تحققت على امتداد السنتين الماضيتين من حيث تكريس إرادة الشعب والديمقراطية الحقيقية.

 من هذا الموقع نرى أن تعديل النصوص الدستورية له سبيل واحد لا بديل عنه في المسار الديموقراطي ألا وهو صندوق الاقتراع.

 ذلك أن النص النهائي لمشروع الدستور سيعرض على الشعب في استفتاء عام، وعندئذٍ يمكن لكل فئة من فئات الشعب وتنظيماته وأحزابه واتجاهاته أن تعبر عن رأيها مباشرة، ويكون بالتالي ما تقرره أكثرية الشعب “.

أخبار ذات صله