fbpx
اليمن: صالح يتلقى ضربة موجعة باستقالة اثنين من كبار قادة حزبه
شارك الخبر

يافع نيوز – الشرق

رفض الرئيس السابق علي عبدالله صالح استقالة اثنين من كبار قادة حزبه “المؤتمر الشعبي العام” وهما الأمين العام المساعد للقطاع السياسي، ورئيس كتلة الحزب في البرلمان الشيخ سلطان البركان، وعضو اللجنة العامة نائب رئيس كتلة الحزب في مجلس النواب الشيخ ياسر العواضي.

ويعد البركاني والعواضي من أكبر مناصري صالح خلال الثورة ضده العام الماضي، وأكبر شيوخ محافظة تعز، والغياضي أبرز شيوخ محافظة البيضاء، وسليل أسرة مناضلة قاد أفرادها حرب السبعين يوماً ضد حكم الأئمة لفك حصار صنعاء.

وقال الأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية للمؤتمر أحمد الزهيري في تصريحٍ صحفي إن اللجنة العامة للمؤتمر رفضت بشكلٍ قاطع استقالة البركاني والعواضي، وستعقد الأربعاء القادم اجتماعاً لمناقشة الأسباب التي أدت إلى استقالة البركاني والعواضي.

ونفى الزهيري مغادرة البركاني لليمن بشكلٍ نهائي إلى القاهرة للإقامة هناك، وقال إن البركاني سيشارك في لقاء لقيادات المؤتمر الذي سيعقد برئاسة صالح الأربعاء القادم.

وكانت أحزاب معارضة قد أعلنت أمس مغادرة الشيخ البركاني لليمن بعد استقالته من المؤتمر الشعبي العام على خلفية موافقته على حصة الحزب في مؤتمر الحوار التي رفضها الرئيس السابق علي صالح.

وتسببت استقالة البركاني والعواضي بإرباكٍ كبير داخل حزب صالح؛ لاسيما أنهما يتمتعان بشعبيةٍ كبيرة وأنصار داخل الحزب، ويتمتعان بنفوذ وعلاقات واسعة في الأوساط المجتمعية خارج بنية الحزب.

وأكد‮ الشيخ البركاني ‬في بيانٍ صحفي بقاءه في اليمن، نافياً المغادرة، مشيراً إلى اتصالات تلقاها من قبل الرئيس السابق صالح، والرئيس هادي.

وفي سياق جهود صالح لترميم التصدع الأخير لحزبه بخروج اثنين من كبار قادة الحزب واستقالتهما، دعا نجل صالح العميد أحمد صالح بصورةٍ مفاجئة قوات الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة التي يقودها إلى رفع الجاهزية الفنية والقتالية لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، والتقيد بمضامين خطاب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبد ربه منصور هادي بمناسبة ذكرى الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر.

وفي فعالية عسكرية بمقر قيادة الحرس الجمهوري بصنعاء شدد العميد الركن علي محسن مثنى قائد مجموعة ألوية الصواريخ في الحرس الجمهوري على ضرورة وأهمية التدريب والتأهيل في رفع كفاءة وقدرة المقاتلين للوصول بهم إلى مرحلة الاحتراف، مشيداً بدور المقاتلين في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها فعالية لألوية الصواريخ في الحرس الجمهوري؛ حيث يملك الحرس الجمهوري ترسانة صواريخ كبيرة روسية الصنع، وبحسب تقديرات عسكريين فإن ما يملكه الحرس الجمهوري من الصواريخ يفوق قدرة القوات الجوية والدفاع الجوي في الجيش اليمني.

أخبار ذات صله