fbpx
الجيش اللبناني يتسلم أول طائرتين أميركيتين
شارك الخبر
يافع نيوز- متابعات
تسلّم الجيش اللبناني أمس، طائرتين هجوميتين من طراز «آي 29 سوبر توكانو»، من الولايات المتحدة، في إطار برنامج المساعدات العسكرية الأميركية للبنان، وذلك خلال احتفال أقيم في قاعدة «حامات» الجوية في منطقة البترون (شمال لبنان)، حضره قائد الجيش العماد جوزيف عون، والسفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، وقائد القوات الجوية في القيادة الوسطى الأميركية الجنرال جيفري هاريغيان، وعدد من الضباط اللبنانيين والأميركيين.
وتعدّ هاتان الطائرتان، الدفعة الأولى من 6 طائرات من النوع نفسه كانت المحادثات العسكرية الأميركية – اللبنانية، أفضت إلى قرار بتزويد الجيش اللبناني بها، وقد أدخلت تعديلات على هذه الطائرات لتكون قادرة على حمل صواريخ جو – أرض، وإصابة الهدف بشكل دقيق، بواسطة تقنية الليزر.
وقال العماد عون في كلمة له بالمناسبة: «رغم صغر عديد الجيش، أثبت قدراته في الدفاع عن الأرض»، مشيرا إلى أن «الجيش لم يكن يوماً بوضعية الهجوم بل بوضعية الدفاع». وعبر قائد الجيش عن امتنانه لـ«الدعم الأميركي الذي ساهم بتفعيل قدرات الجيش بمواجهة الإرهاب» مشدداً على أن «القوات الجوية لعبت دوراً مهماً في المعركة الأخيرة وإنهائها بسرعة وخلال وقت قصير».
من جهتها، قالت السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، في كلمة ألقتها خلال الاحتفال، إن «هذه الطائرات هي عبارة عن مساعدة للجيش على مواجهة الأخطار والإرهاب». وأضافت أن «هذه الهبة تساعد الجيش على تطوير قدراته». وتابعت: «قمنا بتدريب 32 ألف عنصر من الجيش، وكلفنا ذلك نحو مليار دولار على 10 سنوات، أما هذا العام فقد كلف التدريب نحو 160 مليون دولار»، مؤكدة أن «الولايات المتحدة تقدّم هذه الطائرات، من أجل الدفاع عن لبنان عبر الجيش الذي يملك الشرعية للقيام بذلك».
وتعد «سوبر توكانو» من الطائرات الهجومية الخفيفة ذات المحركات المروحية التوربينية، وتنتجها شركة «إمبراير» البرازيلية، وتستخدم في الغالب في عمليات مكافحة التمرد والإرهاب، بالإضافة إلى تدريب الطيارين.
وكان قائد الجيش اللبناني عقد لقاء الأسبوع الماضي، مع السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، والسفير البريطاني غوغو شوتر، عرض خلاله ضباط لبنانيون حاجات الجيش اللبناني من الأسلحة والذخائر والتجهيزات، في إطار جهوده في مكافحة الإرهاب؛ وذلك لاستكمال المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة للجيش اللبناني، في إطار برامج سنوية تم الاتفاق عليها منذ عام 2009، أو مساعدات ظرفية، مرتبطة بالظروف الأمنية والعسكرية في البلاد.

التعليقات

أخبار ذات صله