fbpx
” الزبيدي ” مخاطبا مشائخ ومقادمة القبائل : لحضرموت عمق استراتيجي كبير ومشاركتكم الفاعلة تعطينا زخم للجانب القبلي الجنوبي بأكمله
شارك الخبر


يافع نيوز – المكلا – عبدالله السييلي.

التقت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المتمثلة برئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي وبقية أعضاء هيئة الرئاسة صباح اليوم الأثنين بفندق رمادا بالمكلا بمقادمة ومشائخ وأعيان قبائل حضرموت .

وقال ” الزبيدي ” في كلمة له بأنها فرصة سعيدة للقاء المقادمة والمشائخ في محافظة حضرموت الباسلة حضرموت التاريخ ، و إننا نتقابل اليوم لنتبادل الرأي ، و تعلمون إن بفترات الحزب الاشتراكي وأيام الوحدة أيضاً كنا قد أهملنا الدور القبلي والثقافي بالجنوب والمفروض إننا نهتم به ونتمسك به كتاريخ لنا و ثقافة سامية لنا , و المهم اليوم هو كيف نعيد موروثنا القبلي والثقافي الذي هو عماد قوتنا ووحدتنا الوطنية .

وأشار ” الزبيدي ” بأن لحضرموت عمق استراتيجي كبير , ومشاركة قبائلها الفاعلة تعطينا زخم قوي للجانب القبلي في الجنوبي كله ، مضيفاً بأن أي شعب وأي قبيلة لها تاريخ قبيلي بدون شك , وإن ما نريد توصيله لكم أننا فخورون بتاريخ حضرموت سواء كان في الماضي أو الحاضر والمستقبل بإذن لله ، وهذا تاريخ يحسب للجنوب بأكمله بحكم ثقل حضرموت تاريخيا وجغرافيا وإنسانيا تزيدنا قوة وزخم للجنوب بأكمله .

وعقّب الشيخ ” صالح بن فريد العولقي ” عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، في كلمة له بأننا نتشرف أن نكون بالمكلا و بحضرموت ونتشرف أن نلتقي بمقادمة ومشائخ حضرموت وكل أطياف حضرموت ، وكما تكلم الأخ اللواء عيدروس الزبيدي , أن أيام الاشتراكي وحتى أيام علي عبدالله صالح همشت القبيلة ، و حتى في كتاب الله ذكرت القبيلة في قوله { إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عند الله أتقاكم } ، فلم يتجاهل الشعوب ولم يتجاهل القبائل , والذي يسود اليوم سواء كان في الشمال أو حتى في الجنوب هي الأعراف القبلية ، و اليوم المحاكم معطلة والقضاء معطل ، والدولة غائبة فلولا الأعراف القبلية ولولا وجود شخصيات أمثالكم تحل القضايا في كل قرية وكل مدنية لكنا في معارك أهلية لاتنتهي فدوركم كبير جدا سواء قامت الدولة في المستقبل وهذا ما نؤمل عليه ، سيكون لكم دور كبير في ذلك لأنكم ستكونوا خير معين لبقاء الأمن والاستقرار في القرى والمدن ، فمهما كان لدينا من الجيوش والامن والقوات المسلحة لا نستطيع أن نبسط السيطرة على كل قرية وادي وعلى كل شعب فيها وفي الصحاري إلا بوجود القبائل فيها واهلها .

وأكد ” بن فريد ” لمقادمة القبائل الحاضرين بأنكم ستجدون الأخ الرئيس والمجلس الانتقالي إلى جانبكم في كثير من أموركم وبحول الله أن نكون لكم وتكونوا لنا خير معين ، ونتمنى أن نسمع منكم ما تقدمون لنا من معاناتكم ونحن نعرف أن المعاناة كبيرة بسبب غياب الدولة ونتشرف مرة أخرى بوجودكم معنا مرَّة أخرى وإن شاء تكون بيننا لقاءات تواصلات ونتمنى تزورونا بشبوة والضالع وأبين لتتعارف المقادمة والمشائخ مع بعض وهذا سيكون أكبر نجاح لقيام دولتنا المستقبلية .

وتحدث العميد ” محمد سعيد الجريري ” – من ضمن كلمة المقادمة للمجلس الانتقالي – بأن دولة الجنوي هي العمق الاستراتيجي الجغرافي الاقتصادي والعسكري , فالجنوب بدون حضرموت ليس بجنوب , وحضرموت بدون الامتداد الجنوبي والعمق العسكري والاستراتيجي حضرموت ستكون مهزوزة .

وأضاف ” الجريري ” بأنه لا بد من عملية تكاملية بين حضرموت وبين الجنوب , فالأصوات التي ترتفع بأن حضرموت يجب أن تكون مستقلة فأنا من وجهة نظري هي مؤامرة على الثورة الجنوبية , بسلخ حضرموت من موقعها الجغرافي الجنوبي الممتد من 67م حتى اليوم الذي يجب أن يستمر لأن إثارة النعرة الحضرمية في هذه اللحظة هي مؤامرة على الثورة الجنوبية ، فحضرموت يجب أن تكون ند لأننا في قضية كبيرة جدا ، و لأن أكثر من 25 مليون شمالي متحدين اتحاد عضوي قوي مهما اختلفوا في مواقفهم وآراهم ولكنهم متفقين بأن. حضرموت يجب أن تبقى تحت السيطرة الشمالية , فأنا أرى أن هذا اللقاء كما أشار الأخ الرئيس الزبيدي يجب أن نخرج منه متفقين على منظومة موحدة بما يخص القبيلة بحضرموت للالتفاف حول الدولة الجنوبية القادمة .

أخبار ذات صله