fbpx
ارتفاع حصيلة اعتداء مقديشو إلى 358 قتيلاً
شارك الخبر

يافع نيوز- الحياة

أعلنت الحكومة الصومالية أن الاعتداء الذي وقع في 14 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري وسط مقديشو، الأكثر دموية في تاريخ الصومال، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 358 شخصاً وإصابة 228 آخرين.

وقال وزير الإعلام الصومالي عبدالرحمن عثمان على حسابه في «تويتر»: «إن العدد الأخير من الضحايا هو 642» (358 قتيلاً و228 جريحاً و56 مفقوداً).

وكانت الحكومة شكلت «لجنة طوارئ» من أجل «مساعدة العائلات في البحث عن أفرادها المفقودين والمساهمة مالياً لمصلحة الذين دمرت أملاكهم بالانفجار». وبدأ سكان العاصمة منذ الأحد الماضي في تقاسم أسماء وصور أقاربهم المفقودين على «فايسبوك».

ووقع الاعتداء بشاحنة مفخخة بعد ظهر السبت الماضي على تقاطع كاي 5 في حي هودان التجاري، المكتظ في عاصمة تعج بالحياة، على الرغم من الاعتداءات الكثيرة.

ولحقت أضرار كبيرة بمبان وسيارات على بعد مئات الأمتار من الانفجار الذي خلف عدداً كبيراً من الجثث المحروقة أو الممزقة. وقدر خبراء أن زنة المتفجرات المستخدمة تبلغ 500 كيلوغرام.

والتفجير الذي وقع أمام فندق سفاري الشعبي الذي لا يؤمه في العادة مسؤولون حكوميون لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، لكن السلطات أشارت بأصابع الاتهام إلى حركة «الشباب» المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» التي غالباً ما تشن هجمات واعتداءات انتحارية في مقديشو وضواحيها.

ونزل مئات الأشخاص الأحد الماضي إلى شوارع مقديشو، للتعبير عن غضبهم بعد هذا الهجوم الذي صدم الصوماليين مع أنهم معتادون على اعتداءات شبه يومية.

وتدفقت ردود الفعل الدولية، وأعربت باريس، ولندن، وواشنطن، وأنقرة والاتحاد الأفريقي عن «تضامنها» مع الصومال.

وتوعدت حركة «الشباب» بإطاحة الحكومة المركزية الصومالية الضعيفة، والمدعومة من المجموعة الدولية، و22 ألف عنصر من «قوة الاتحاد الأفريقي» (أميصوم).

وكان الاعتداء العنيف السابق في الصومال أسفر عن 82 قتيلاً على الأقل، و120 جريحاً في تشرين الأول 2011. واستخدمت فيه شاحنة مفخخة استهدفت مجمعاً وزارياً في مقديشو.

أخبار ذات صله