fbpx
حزب صالح يرفض المشاركة في الحوار اليمني بـ 60 عضواً
شارك الخبر
حزب صالح يرفض المشاركة في الحوار اليمني بـ 60 عضواً

يافع نيوز – متابعات

رفض “المؤتمر الشعبي العام”، حزب الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، بـ60 عضواً من أصل 565 هم قوام المؤتمر المزمع إطلاقه نهاية ديسمبر، وفق اتفاق نقل السلطة في اليمن الذي ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي والدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي منذ أواخر نوفمبر العام الماضي. وكانت لجنة الحوار الوطني فشلت في الاتفاق على نسب تمثيل الفصائل الثمانية في مؤتمر الحوار، وكلفت، الأحد، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، القيام بذلك. وحدد بن عمر تمثيل “المؤتمر الشعبي العام”، حزب صالح، والأحزاب السياسية الموالية له، بـ82 مقعداً، بواقع 60 مقعداً للمؤتمر و22 مقعداً لأحزاب “التحالف الوطني”، التي تضم 12 حزباً سياسيا غالبيتها غير فاعلة، فيما حصل تكتل “اللقاء المشترك”، الذي يضم ستة أحزاب سياسية فاعلة، على 156 مقعداً، من بينها 44 معقداً لحزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، و35 مقعداً للحزب الاشتراكي، و30 مقعداً لحزب التنظيم الوحدوي الناصري، حسبما ذكرت صحيفة “الشارع” اليمنية الأهلية، أمس الثلاثاء.

كما حصلت جماعة الحوثي الشيعية المسلحة في الشمال على 35 مقعداً، مقابل 60 مقعدا لفصائل “الحراك الجنوبي” الانفصالي في الجنوب، و75 مقعداً لمكونات الحركة الاحتجاجية الشبابية التي قادت انتفاضة العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، الاثنين، مفاوضات مكثفة مع أعضاء اللجنة العامة (المكتب السياسي) لحزب “المؤتمر” لإقناعها بقبول قائمته والدخول إلى الحوار الوطني، إلا أن محاولاته باءت بالفشل.

وذكرت مصادر صحيفة يمنية متعددة، أمس الثلاثاء، أن اللقاء بين الطرفين كان “ساخنا” و”شهد توتراً ومشادات” خصوصاً بعد أن “لًوح” المبعوث الدولي بـ”عقوبات دولية” على حزب “المؤتمر”، ما دفع أحد أعضاء اللجنة العامة للحزب، وهو عبدالله مجيديع، للرد على ذلك بالقول “فليقطع مجلس الأمن رؤوسنا”. واعترض قياديون آخرون على نسبة تمثيل الحزب في مؤتمر الحوار، معللين ذلك بأن “المؤتمر” هو الشريك الرئيسي في اتفاقية “المبادرة الخليجية”، إلا أن المبعوث الدولي رد عليهم بأن “الخريطة السياسية تغيرت” بعد اضطرابات العام الماضي، ودعاهم إلى القبول بعملية التغيير والتوزيع المقترح للتمثيل في مؤتمر الحوار. وقد أثارت تصريحات ابن عمر استياء قيادات “المؤتمر” التي زعمت بأن “شعبية” الحزب في تنامي مضطرد، مبدية استعداد “المؤتمر” الدخول في انتخابات برلمانية “غداً”.

من جانبه، قال أحمد الصوفي السكرتير الصحفي للرئيس اليمني السابق، لـ”الاتحاد”، أمس الثلاثاء، إن “المؤتمر متمسك بتنفيذ اتفاق نقل السلطة كاملاً دون تجزئة”، متسائلاً عن سبب منح “المؤتمر” مقاعد “أقل” في مؤتمر الحوار “خلافاً لروح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”.

 

وأضاف: “وقعنا المبادرة الخليجية في الرياض خمسة مقابل خمسة. شكلنا الحكومة الانتقالية مناصفة، وشكلنا اللجنة العسكرية أيضاً مناصفة”، مؤكداً أن حزب “المؤتمر” متمسك بحقه في التساوي مع “المشترك” عند تحديد تمثيل كل طرف في مؤتمر الحوار الوطني. وانتقد الصوفي تهديدات المبعوث الدولي للمؤتمر باتخاذ عقوبات دولية ضده، وقال: “نحن طرف رئيسي في عملية نقل السلطة، لا يحق لأحد أن يهددنا”، مطالباً لجنة الحوار الوطني بتقديم استقالتها بعد فشلت في حل مشكلة تمثيل الأطراف السياسية في مؤتمر الحوار. وأكد قدرة الأطراف اليمنية المتصارعة على إنهاء هذه المشكلة بعيداً عن “تفويض” المبعوث الدولي،

الاتحاد

أخبار ذات صله