fbpx
قوات الشرعية تقتحم البوابات الغربية لـمعسكر خالد في تعز
شارك الخبر
قوات الشرعية تقتحم البوابات الغربية لـمعسكر خالد في تعز

يافع نيوز – صحف:

أكد قائد عسكري يمني أن قوات الشرعية تواصل تقدمها في جبهات الساحل الغربي للبلاد، وأنها اقتحمت بعض بوابات معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي، في منطقة موزع التابعة لمحافظة تعز. وقال أيمن جرمش، ركن التوجيه في لواء صقور تهامة، القيادي الميداني في المقاومة الشعبية، لـ الشرق الأوسط، إن جبهة الساحل الغربي لا تزال تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني وما تبقى من الميليشيات الانقلابية، التي سقط عشرات القتلى والجرحى منها خلال اليومين الماضيين، وإن قوات الشرعية اقتحمت البوابات الغربية الشمالية لـ(معسكر خالد بن الوليد)، مشيراً إلى أن ما يعيق الجيش من تطهير المعسكر هو الألغام الكثيفة التي زرعتها الميليشيات قبل أن تفر من مواقعها في المعسكر.
وأكد جرمش أن الجيش يعوّل على تحرير معسكر خالد لأن السيطرة على المعسكر ستعني قطع إمدادات الميليشيات في تعز، كما تعول على تحرير معسكر أبو موسى الأشعري التابع لمديرية الخوخة في محافظة الحديدة، علماً بأن الجيش كان قد استعاد معسكر العمري، وهي 3 معسكرات استراتيجية في جبهة الساحل الغربي باليمن. واعتبر القائد العسكري أن استعادة هذه المعسكرات ستساعد الجيش على تسريع تحرير مدينة الحديدة ومينائها من الجانب الجنوبي، وأكد أن الجيش الوطني يعد للقضاء على الميليشيات بشكل نهائي في جبهة الساحل الغربي خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهة أخرى، شنت قوات الجيش الوطني هجمات مباغتة على ما تبقى من مواقع للميليشيات في جبهة الكدحة بمديرية المعافر، غرب تعز، التي شهد مواجهات عنيفة منذ أيام. وقابل ذلك تصعيد الميليشيات الانقلابية لقصفها الهستيري بمختلف قذائف الهازر على الأحياء الشرقية والغربية، مما تسبب في سقوط جرحى من المدنيين، بينهم طفلان، حسبما أفاد به شهود عيان لـ الشرق الأوسط.
وفي جبهة الصلو الريفية، وقعت معارك متقطعة في قرية الحدود، شهدت تبادل القصف المدفعي والأسلحة المتوسطة، كما تواصل الميليشيات قصفها على قرى مديرية حيفان، الأمر الذي ردت مدفعية اللواء 35 مدرع عليه باستهداف تجمعات للميليشيات في عقبة المشقُب وجبل الخضر بالأحكوم، بالمديرية ذاتها.
وذكرت مصادر عسكرية في محور تعز العسكري، لـ(الشرق الأوسط، أن وحدات من اللواء 35 مدرع تمكنت من تحرير هوب الراعي وتبة الشيكي، وعدد من المناطق خلف مستوصف ومدرسة الكدحة، إضافة إلى استهداف 3 أطقم عسكرية تابعة للانقلابيين، كانت موجودة وسط مزارع القات هناك، وما زالت المعارك مستمرة وسط تقدم قوات الجيش، وبإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية باليمن.
وفي شبوة، تجددت المواجهات في جبهة عسيلان، إثر محاولة الميليشيات التسلل إلى مواقع للجيش الوطني، إلا أن قوات الشرعية تصدت لتلك المحاولات، وأجبرت الميلشيات على التراجع. كما شهدت مناطق العكدة والعلم في مسيرة جبهة الصفراء مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية وتبادلاً للقصف المدفعي.
وفي محافظة البيضاء، جددت الميليشيات قصفها على مديريتي القريشية وولد الربيع، مما أسفر عن سقوط جرحى وقتلى من المدنيين، إضافة إلى التسبب في نزوح العشرات من المواطنين من منازلهم.
وإنسانياً، دشن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، أمس، مشروع توزيع المساعدات الغذائية لمحافظة تعز، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وقال الوزير فتح، خلال التدشين: اليوم، ندشن مرحلة جديدة من مراحل العطاء لمركز الملك سلمان، بتوزيع 12 ألف سلة غذائية لمحافظة تعز المحاصرة منذ سنتين ونصف، مشيراً إلى أن الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على المحافظات اليمنية تسببت في خلق مأساة إنسانية حقيقية في كل مناحي الحياة، طبقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأضاف أن الحكومة الشرعية تمارس مسؤولياتها تجاه المواطن في كل المحافظات، ضمن المعايير والوسائل الإنسانية، خصوصاً في الجانب الإغاثي، بكل شفافية ومسؤولية بعيداً عن الحزبية والمناطقية. وذكر أن مركز الملك سلمان أصبح منارة إغاثية تستهدف اليمنيين بكل المساعدات الإغاثية والإنسانية الضرورية، حيث تم تنفيذ أكثر من 135 برنامجاً إغاثياً في كل المجالات للتخفيف من معاناة المواطن اليمني، بالإضافة إلى دعم الهلال الأحمر الإماراتي، وجمعية الإغاثة الكويتية، الذين ساهموا في تقديم المساعدات المطلوبة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
من جانبه، قال مدير مكتب مركز الملك سلمان بعدن، صالح الذيباني، إن المركز يدشن مشروع توزيع 12 ألف سلة غذائية لمحافظة تعز المحاصرة، ضمن البرامج الإغاثية التي يمولها المركز لمساعدة المحافظات المتضررة من الحرب، وإن المركز ما زال يقدم السلل الغذائية لمعظم المحافظات منذ رمضان الماضي إلى الآن، حيث وصلت السلل الغذائية إلى 220 ألف سلة، بالتزامن مع استهدافنا للشريط الساحلي.
بدوره، قال وكيل محافظة تعز، المهندس رشاد الأكحلي، إن (تعز تعاني ويلات الحرب منذ أكثر من سنتين، من دمار وقتل وتشريد)، مشيداً بالدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية.

أخبار ذات صله