إلى روح الشهيد أحمد الدرويش
عمر بن حليس
فيالحي
عند الأهل
أو بين الشباب
كانَ البطل “أحمد”
بطبعه هادئاً
ينسج علاقاته
مع كُل الفئات
لم يشتكِ منه أحدْ
مشهود له عند الصحاب
*** ***
عنوانهُ أصل الوفاء
وكان كُتلة من صفاء
له بالتواضع هدفا
كانَ سَنيدْ الضُعفاء
درويش اسمه”أحمدَ”
لم يرتكب أيّة خطاء
وللجُرمِ لم يتعهدَ
الغدرُ يكره والدماء
فعاشَ نظيفاً لليدَ
*** ***
فعلاً شنيعاً فعلوه
في سِجْنهِ قد قتلوه
ثُمَّ تمادوا بعدها
يُزْورون..
يُكونون..
عندهم ذلاك دهى!!
بلكم تمادوا في العِناد
قالوا بسُخُفٍ:
“الموت حقٌ ع العباد”
لكنهُ الحق المبين
ذات يومٍ يظهره
فينتقم من ظالمين
و مَنْ تَفَننْ قتلهِ
سينال حُكماً في الأخير
والحاكم الفرد الصمد
الله رب العالمين
*** ***
في حينا عاش البطل
أيضا كما غاب َ بَطلْ
بالغدرِ نالوا منهُ
بالزورِ قالوا عنهُ
كان وكان “بالهبل”
كلام يبعث ع الملل
كلام قالوه كثير
“بالقاعدة هذا خطير”
إبناً لمن كان كبير
وأخاً لمن كان صغير
*** ***
فإليك أرسلُ كلمتي
نِمْ هادئاً
يا ” أحمد”
قرير العين
وكُنْ مُتطّْمنا
فالفجرُ لاح
بعد ظُلمٍ وعنا
إشراق للإصباح
أضحى ممكنا
ومن كان يحلُمْ بالنقيض
كلا ولن يتمكنا
وإليك ربّْي دعوتي
أن تسكن الدرويش
علو الجنةِ
*كُتبت هذه الأبيات في عدن ديسمبر2011م