يافع نيوز – متابعات

انطلق في العاصمة السعودية الرياض أمس، اجتماع «التعافي وإعادة الإعمار في اليمن» برئاسة المملكة ومشاركة البنك الدولي و50 دولة ومنظمة وصندوقا ماليا، إضافة الى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وينظم الاجتماع، الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، ويبحث جوانب توفير الدعم والإمكانيات اللازمة لإعادة الإعمار في اليمن، جراء ما خلفته الحرب.

وقال رئيس الوزراء اليمني د.أحمد عبيد بن دغر، في كلمة له إن «الاجتماع الذي يشارك فيه 50 دولة ومنظمة وصندوقا ماليا، سيناقش ثلاثة ملفات رئيسية هي، الأزمة الغذائية، والأمن الغذائي، وكيفية توفير وسائل داعمة للاستيراد، أي الاحتياجات العاجلة لدعم الميزانية اليمنية، وثالثا إطار عمل التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار».

واتفقت السعودية والبنك الدولي على الالتزام بتقديم 300 مليون دولار لحزمة مساعدات تهدف إلى تلبية احتياجات اليمن الفورية من الأمن الغذائي.

وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان في مؤتمر صحافي «اقترح البنك الدولي محفظة بـ500 مليون دولار لضمان الواردات من التجار اليمنيين. قدم البنك الدولي 200 مليون دولار واستعدت المملكة لتقديم 100 مليون دولار. وبالتالي (في الاجتماع فقط) غُطي 60 في المئة من الصندوق المقترح. نتوقع أن يتم تغطية الباقي في الأسابيع المقبلة».

وسبق أن قدّر بن دغر في مقابلة سابقة مع «البيان»، تكاليف إعادة الإعمار في اليمن، بأكثر من 100 مليار دولار، والحاجة إلى عشر سنوات لإنجازها، فيما لو تم البـــدء بها الآن.