fbpx
لحج : محاضرة سياسية بعنوان(الموقف السياسي المطلوب من قوى الحراك السلمي الجنوبي من ما يسمى بالحوار الوطني المزعوم)
شارك الخبر
الحركة الشبابية بلحج اقامت محاضرة سياسية وثقافية في مدينة الحوطة بعنوان (الموقف السياسي المطلوب من قوى الحراك السلمي الجنوبي من ما يسمى بالحوار الوطني المزعوم)
يافع نيوز – لحج – خاص
ضمن الفعاليات السياسية والثقافية التي تقيمها الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب، وبالتنسيق مع المجموعة الأكاديمية بجامعة عدن والهيئة الشرعية الجنوبية وهيئة الدبلوماسيين الجنوبيين، اقيمت عصر يوم أمس الجمعة الموافق 9 نوفمبر 2012م، في ساحة الحرية والاستقلال بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، محاضرة سياسية وثقافية تحت عنوان (الموقف السياسي المطلوب من قوى الحراك السلمي الجنوبي من ما يسمى بالحوار الوطني المزعوم)، حيث تحدث فيها كل من الدكتور عبده يحيى الدباني الأستاذ المشارك بجامعة عدن وعضو المجموعة الأكاديمية، والباحثة القديرة فاطمة الميسري، وبحضور قيادة المجلس الأعلى والحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب، وعدد كبير من المواطنين والناشطين الحراكيين وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية في مديرية الحوطة. ومن خلال العرض التفصيلي للحيثيات والدوافع السياسية التي يحاول نظام الاحتلال اليمني في صنعاء استدراج قيادة الحراك السلمي وبعض النخب السياسية الجنوبية، للدخول في متاهة الحوار الخاص بالأزمة اليمنية القائمة بين أطراف الصراع التناحري ومراكز النفوذ القبلي والعسكري بالجمهورية العربية اليمنية (صنعاء)، وما تدعيه وتسوقه تلك القوى والمراكز المهيمنة والمستبيحة لأرض الجنوب، من محاولات التسويف والخداع، وممارسة أساليب التضليل والترويج الإعلامي لمزاعم الحلول الممكنة لقضية شعب الجنوب، إذا قبلت المكونات السياسية المناضلة في الحراك السلمي وقيادات الداخل والمنفية في الخارج، المشاركة في ذلك الحوار العبثي. فقد أمكننا تلخيص محتوى جملة الحقائق التي تناولها الدكتور الدباني والباحثة فاطمة الميسري بالنقاط الآتية:-
–          التأكيد على أن الفكرة والهدف من الحوار اليمني هو شأن يخص الأزمة السياسية والعسكرية لنظام سلطة صنعاء، وفقا لمخرجات المبادرة الخليجية، التي تجاهلت مع سبق الإصرار قضية شعب الجنوب، وليس لقوى الحراك السلمي الجنوبي علاقة أو صلة بتلك المخرجات
–          التأكيد على أن الجماهير الشعبية لقوى الحراك الصامدة في ميادين النضال السلمي، والصابرة بعزيمتها والفاعلة بنشاطها المتصاعد في مواجهة الظلم والطغيان اليمني، هي من ستقرر الموقف الحاسم من ذلك الحوار.
–          دعاء المحاضران أبناء شعب الجنوب بمختلف مكوناته الحراكية ونخبه السياسية وهيئاته ومنظماته الاجتماعية والحقوقية والإنسانية، إلى توخي الحذر واليقظة، من مخططات التآمر اليمني، الذي سيحاول ابتكار مختلف وسائل المكر والخداع بهدف اسقاط واجهاض الأهداف التحررية لشعب الجنوب، المتمثلة أساسا بالحرية والاستقلال واستعادة دولته ذات السيادة.
–          أشار المحاضران بكل مصداقية ووضوح، إلى خطورة التفريخ والاستنساخ المدعوم من قبل رموز الاحتلال والممول من جهات يمنية وإقليمية ودولية، وباستخدام تسميات متعددة لمكونات جنوبية تدعي زورا وبهتان بأنها تناضل مع قوى الحراك وتؤمن بخياراته السياسية العادلة وأهداف قضيته المشروعة، بينما هي في حقيقة الأمر تتحرك بالريموت وبتوجيهات نظام الاحتلال اليمني، وهي عبارة عن مكونات هلامية ووهمية هدفها المتاجرة  بقضية شعب الجنوب السياسية.
–          أوضح المحاضران السبل الكفيلة التي يجب على قوى الحراك السلمي التمسك بها والاجماع حولها وهي: التفاوض بين نظامين وشعبين شقيقين كانا شركاء في وحدة فاشلة هما شعب ودولة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وشعب وسلطة (الجمهورية العربية اليمنية)، وعلى قاعدة فك الارتباط وبموجب القانون الدولي وقراري مجلس الأمن (924 – 931) لعام 1994م، ويشترط أن يكون ذلك التفاوض تحت رعاية واشراف إقليمي ودولي، والاعتراف الرسمي والعلني من قبل المعنيين بالتفاوض بشرعية الرئيس الجنوبي علي سالم البيض، وأهمية وضرورة تكليفه مع فريق من الكفاءات الجنوبية لقوى الحراك السلمي.  وبضمانات سياسية وحقوقية تضمن لشعب الجنوب استعادة دولته الحرة والمستقلة، والتعويض العادل والمنصف عن كل ما لحق بأبناء الجنوب وممتلكات دولتهم وثروات أرضهم من نهب وتدمير، وما ارتكبه نظام سلطة صنعاء من جرائم وإبادة وإقصاء وتهميش، ومن قمع وظلم واستبداد..
وفي ختام المحاضرة طرحت العديد من الملاحظات والاستفسارات والتي تم الرد عليها من قبل الدكتور عبد يحيى الدباني والباحثة فاطمة الميسري.
أخبار ذات صله