fbpx
بامعلم : مؤتمر حضرموت الجامع لم يشر إلى الهوية اليمنية لا من بعيد ولا من قريب
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

أشاد العميد أحمد محمد بامعلم مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع التي أعتبرها بإنها ستعيد لحضرموت مكانتها التاريخية في قادم الأيام بعد ترجمة القرارات إلى الواقع التي ستغير مجرى جميع الجوانب .

جاء ذلك في تصريح صحفي حصل موقع ” يافع نيوز ” على نسخة منه وذلك عقب إعلان مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع حيث قال فيه (( لقد إنتظر أبناء حضرموت هذه الفرصة التاريخية منذو سنين طويلة ، وهاهي تتحقق اليوم ، من أجل عودة حضرموت إلى مكانها الريادي الصحيح ، الذي كانت فيه بالأمس ، وللحفاظ على أمنها وإستقرارها من قبل أبنائها ، وللبسط على ثرواتها المتعددة لتحقيق نهضة تنموية شاملة تســـاهم في بناءئها وتعويضها عن سنوات الحرمان التي عاشتها طيلة السنوات الماضية )) .

معتبراً أن نجاح مؤتمر حضرموت الجامع يعود إلى اللحمة الوطنية للحضارم بعد تحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية ، فجعلهم يفكرون في ترتيب بيتهم الداخلي من خلال مؤتمر يجمع كل المكونات والشخصيات الحضرمية لرسم مستقبل الأجيال القادم من خلال إعداد خطط وبرامج وقرارات لتحسين الأوضاع في المحافظة في شتى المجالات ، لطي صفحة الماضي الأليم الذي عاشته طيلة هيمنة نظام المخلوع علي عبدالله صالح عليها لربع قرن .

وكشف أحمد بامعلم الذي يعد عضواً في الهيئة العلياء لمؤتمر حضرموت الجامع أن المرحلة القادمة ستشهد تحركات مكثفة لتنفيذ مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع على الواقع ليرى ثمارها كل حضرمي ، وليس كما يردد البعض أنها مجرد حبر على ورق .

داعياً أبناء حضرموت عدم الإنجرار وراء دعوات الهدم لهذا الحدث العظيم الناجح الذي يشنها البعض ضعاف النفوس تدليساً وكذباً وبهتاناً للنيل من مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع الذي لم يشر في البيان الختامي إلى الهوية اليمنية قط ، ولم يذكر مخرجات مايسمى بالحوار اليمني في أي بنداً من بنود الوثائق الداخلية .

حاثاً أبناء المحافظات الجنوبية إلى الحذو مثل الخطوة التي خطتها محافظة حضرموت في عقد مؤتمرات جامعة لترتيب أوضاعهم الداخلية للحفاظ على الأنتصارات العظيمة التي تحققت على الساحة الجنوبية بعد تحرير الجنوب من قوات الغزو العفاشية .

وأختتم بامعلم تصريحه بالقول إن المرحلة الحالية مرحلة عمل لبناء وطن الأحفاد القادم بدعم من الأشقاء في مملكة الحزم وإمارات العطاء الذان يقفان مع محافظة حضرموت في ترتيب بيتها الداخلي مع بقية المحافظات الجنوبية الأخرى ،فلن يتهاون عن هذا الواجب إلا كل كسولاً أو صاحب مشروع ينتقص من هويته الجنوبية وإنتمائه الحضرمي .

أخبار ذات صله