وأوضحت أن “الإصلاح” كان يعد لتوزيع المسدسات على عناصره في محافظة عدن بالتزامن مع تدريبات واستعدادات قتالية تقوم بها عناصره لمواجهة قوى “الحراك الجنوبي” والحوثيين.
وأكدت المصادر أن الشحنة السابقة تم توزيعها وبيع جزء منها في العاصمة صنعاء التي باتت “غارقة بأسلحة وزعتها أحزاب وجماعات مسلحة, استوردت من دول مختلفة, بينها تركيا, ودخلت اليمن عبر ميناءي عدن والمخاء, بينها مسدسات من نوع مكروف وكلوك وقاذفات صواريخ وبنادق آلية قناصات مخصصة للاغتيالات”.
من جهته قال رئيس مصلحة الجمارك محمد منصور زمام “إن الشحنة التي تم ضبطها تخص التاجر راشد صالح عبده البعداني”.
وأضاف “لقد كان خط سير الحاوية هو ميناء مرستيي بتركيا في تاريخ 6 أكتوبر الماضي, ووصلت إلى ميناء جده بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 18اكتوبر, ثم غادرت ووصلت ميناء الحاويات بالمنطقة الحرة في عدن في الـ20 من الشهر ذاته, على متن الباخرة “مايو ام في” على أنها بسكويت وكيك, وخرجت الحاوية من ميناء الحاويات إلى جمرك المنطقة الحرة بعد خمسة أيام, وقد تزامن ذلك التاريخ مع يوم إجازة عيد الأضحى الذي صادف يوم التاسع من ذي الحجة”.