وقال المحامي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بحسب صحيفة “الوطن” اليوم الأربعاء، إن صالح وخلال الأشهر الثلاث الأولى من العام الجاري زاد عدد المحامين ليصل إلى 14 محامياً، بعضهم يحمل جنسية أجنبية، وذلك لإيجاد مخرج له من القضايا المتعددة والجرائم المتلاحقة التي تنسب إليه، والتي كان سبباً رئيسياً فيها.

وأضاف المصدر “هناك محامون مختصون ومن أصحاب الخبرة، إضافة إلى مختصين في قضايا دولية وآخرين في قضايا جنائية، لتبرئته من اختلاس أموال الدولة التي تقدر بحوالي 60 مليار دولار، حسب تأكيدات الأمم المتحدة، إضافة إلى عدد من التهم الأخرى”.

وقال المحامي “إن المخلوع بات يشعر بأن التهم تطارده، وأن الأدلة والبراهين تحاصره، خاصة فيما يتعلق باغتيالات سابقة ارتكبها بحق مسؤولين ومشايخ ومواطنين يمنيين، ولذا يحاول استباق ذلك، ليتنصل من تلك الجرائم ويعلقها على رقاب غيره كما اعتاد دوماً، ويركز كل جهوده في العمل على إنقاذ نفسه وعائلته والمحيطين به”.

وكشف المصدر أن المخلوع صالح رصد مكافآت مالية كبيرة للمحامين الذين أقنعوه بإمكانية تنفيذ المهمة، كما يحاول المخلوع الاتصال بمن يملكون أدلة ضده، لمحاولة شراء سكوتهم وإغرائهم بالأموال.