يافع نيوز – حضرموت – احمد باصريح

أحياء أبناء محافظة حضرموت بمدينة المكلا حي المركزي بالديس مساء يوم أمس الخميس 1 نوفمبر 2012م الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب محمد عبدالله مفتاح الذي استشهد في العصيان المدني 29 أكتوبر 2011م .

وكان قد ابتداء المهرجان الذي نظمه مجلس الحراك السلمي وقطاع الشباب والطلاب بمحافظة حضرموت بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة أسرة الشهيد ألقاها بالنيابة المناضل سالم بن دغار ، شكر جماهير الحراك الجنوبي بالمكلا على حضورهم ومؤازرة أسرة الشهيد مثمناً الجهود الجبارة التي يبذلها شعب الجنوب لنيل حريته واستقلاله مؤكداً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً .

وفي السياق نفسه ألقى العميد يسلم المحمدي رئيس دائرة الشهداء والجرحى والمعتقلين كلمة أكد فيها أن القتلة الذين قتلوا أبنائنا لن نتهاون في محاسبتهم وعقابهم مشيراً إلى أنهم مرصودين لديهم حد تعبيره وان سلطات الاحتلال تهربهم خارج المحافظة .

ثم ألقى المحامي رمزي النقيب المرافع في قضايا الشهداء كلمة أكد في مستهلها على رفض الحوار الوطني اليمني وان شعب الجنوب لن يذهب للحوار إلا إذا أعادوا لنا جميع شهدائنا الذين سقطوا على تراب ارض الجنوب .

ثم تلتها كلمة أخرى للمحامي محمد صالح باشقير أكد بان الشهداء يموتون لكن أرواحهم تبقى حاضرة في قلوب الشعب وذكراهم لا تنسي ويكتبها التاريخ على الحجر .

وكانت قد ألهبت الجماهير كلمة حماسية للشيخ المناضل رئيس مجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت احمد محمد بامعلم ذكر في مستهلها بطولات الشهيد عبدالله مفتاح وصموده وثباته في ساحات النضال السلمي .

وتطرق بامعلم في مستهل كلمته إلى الحوار الوطني اليمني وقال انه لا يعني شعب الجنوب وان المطلوب هو التفاوض على رحيل الاحتلال من ارض الجنوب ، وان المهرولين إلى حوار الطرشان اليمني حد وصفه لا يمثلون شعب الجنوب .

وثمن بامعلم تضحيات وكفاح شعب الجنوب المطالبين بالحرية بالاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ، وأشار بامعلم الى ان دماء الشهداء هي من تصنع النصر ولو لا هذه الدماء الزكية لما حضت القضية بما تحضي به اليوم من اهتمام دولي وإقليمي وان قضية الجنوب باتت معروفة اليوم بفضل تضحيات هؤلاء الأبطال .

وقد اختتم المهرجان بعدد من القصائد الشعرية المعبرة عن إرادة شعب الجنوب والتي ألهبت حماس الجماهير .

وكان قد قدم عرض بروجكتر تحدث عن حياة ونشأت الشهيد عبدالله محمد مفتاح ونضاله ضد الاحتلال اليمني الى يوم استشهاده وفي الختام اعلن مجلس الحراك السلمي وقطاع الشباب والطلاب بمحافظة حضرموت تسمية الشارع العام بالديس بشارع الشهيد عبدالله محمد مفتاح رحم الله الشهيد وادخله فسيح جناته