fbpx
مُثقف ” يمني ” يدعو لقتال الجنوبيين من اجل الوحدة ونشطاء الجنوب يردون
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

دعا ثقف يمني الى قتال الجنوبيين من اجل الحفاظ على الوحدة وما اسماه مستقبل الأجيال في الشمال .

وقال الاديب والمثقف اليمني ” خالد الرويشان ” وهو وزير ثقافة سابق في عهد الرئيس المخلوع صالح  في منشور على صفحته على الفيسبوك” الا الوحدة سنقاتل عن احلامنا ومستقبل اجيالنا ايها العكفي الافعى ”  قاصداً البخيتي الذي طرح مبادرة لحل قضية الجنوب، وفق ما يقرره الشعب في الجنوب .

دعوة الرويشان لقتال الجنوبيين اثارت ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، واستغرب نشطاء ان تصدر دعوات بقتال الجنوبيين من شخص يعد مثقف واديب ووزير ثقافة سابق .

الإعلامي الجنوبي صلاح محمد العمودي رد على “الرويشان”  في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  وقال ” يا خالد الرويشان ياوزير ثقافة باب اليمن .. الدعوة لفك الارتباط تعني ان يعود كل طرف للعيش في دولته ..لكن دعوة الوحدة بالقوة تعني قتل الطرف الآخر واحتلال دولته .. ثقافة القوة والقتل لن تقيم وحدة ولن تبني وطنا وانما ستحصد الكراهية وتدمر الوطن ” .

بدوره قال الناشط ” عدنان الشعيبي ” رداً على ” الرويشان ” ” لا يفهمون الا لغة القتل ! أشهد أن علي البخيتي داهية حيث استطاع أن يكشف أقنعة أدعياء السلام والثقافة و أظهر حقيقتهم الدموية و نواياهم الإجرامية.

وأضاف انظروا ماذا يقول خالد الرويشان ( و زير ثقافة عفاش لسنوات ) عن حلم الجنوبيين في فك الارتباط و تقرير مصيرهم … أعادها جذعة و رفع شعار سيده عفاش ( الوحدة أو الموت ). الموت الموت يا دعاة الموت ” .

الناشط جمال بن عطاف كتب على صفحته في تويتر ” لو كان خالد الرويشان يقاتل كان قاتل الحوثي الذي داس جمهوريته؛ ولكنها شنشنةً نعرفها من أخزم  ”

 

رئيس تحرير صحيفة عدن الغد قال في منشور له على صفحته على الفيسبوك قال  ” تخيلت أشياء كثيرة في حياتي ، كثيرة جدا إلا ان اقرأ في زمن المقاومة وبعد كل هذا الدمار وكل هذه الجراح وبعد هذا الهروب “شمالا” من مدن الجنوب ان يأتي احدهم ليهددك (الوحدة أو الموت، قالها صالح وهو في أوجه قوته ذات يوم .. الوحدة أو الموت ورددوا خلفه ((الموت .. الموت ))

أردنا لهم الحياة ذات يوم فأردوا لنا (الموت ) لكننا لم نمت ، لازلنا نرسم للبهجة والفرح ألف وجه وعنوان، أشاعوا الموت في كل مدن الجنوب وقراه وأزقته وطاردوا العصافير في أشجارها لكنها لم تمت حلقت بعيدا وعادت مجددا لتشدو انشودة النصر..

وأضاف تخيلت أشياء كثيرة .. توقعت أشياء أكثر إلا إنني لم أتوقع ان اسمع مجددا العبارة التي ذبحتنا من الوريد إلى الوريد .. (الوحدة أو الموت)!! ظننتها ماتت ، ارتحلت إلى غير رجعة ..! لكن خاب ظني ..!

وقال ان تسمع الوحدة او الموت من جاهل فهذه مصيبة لكن ان تسمعها من مثقف فتلك (كارثة) .

الناشط ” نبيل عبدالله”  تحدى الرويشان  ان كان مثقف واديب حقاً  يدعو لحق تقرير مصير وان يدافع عن الجنوبيين الوحدويين لن يفعل لانه يعلم ان كل الجنوبيين ضد اطماعه وافكاره وان كان عكس هذا ليقبل التحدي الحضاري ولنحتكم له  ” .

 

 

أخبار ذات صله