fbpx
مناهج ملوثة ..

ريام المرفدي

المدرسة هي البيئة الإساسية والمحطة الأولى والجسر الذي يمر منه اجيالنا إلى المستقبل، ففيها
تتلقى الأجيال المعرفة التي تتيح لهم بناء المجتمعات والأوطان ..

وبقدر ما تكون مناهج التعليم في المدارس والجامعات سليمة وصحيحة يكون إعداد الأجيال ناجحاً وسليم ..

وعندما تتخلف مناهج التعليم عن مواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية التي نتعايش معها في الوقت الراهن فأننا نواجة مشكلة كبرى في المؤسسات التعليمية هنا علينا كأولياء أمور ومسؤوليين وإعلاميين وناشطين ومنظمات المجتمع المدني بالنظر الجدّي والسريع في موضوع المناهج الملوثة بأفكار عقائدية وطائفية ومذهبية التي ستدمر أجيالنا وتغير من معتقداتهم الدينية التي نشأنا وتربينا عليها.

المناهج من أساسيات التعليم، وهي مصدر قوة لإي أمة، فقوة الامة تقاس بمدى قوة وقدرة المناهج على توصيل المعرفة الحديثة فعندما تتدخل القوى الانقلابية بإعداد وتغير خطط هذه المناهج بإفكار طائفية ومذهبية ملوثة للعقيدة الإسلامية !! هنا تكون قد أرتكبت جريمة كبيرة بحقنا و بحق أجيالنا ومستقبلهم والسكوت والتكتيم على هذا الامر خطير جدا” ..

فامنذو عامين ونحن بحرب طاحنة مع القوى الإنقلابية في الشمال وهي حرب عقائدية و سياسية معا” وتشكلت على ضؤها حكومتان وكل من الحكومتان لها نهجها وسياستها المتبعه لإدارة الحكومة و فكيف نسمح ونتعامل ونبرم عقود وإتفاقيات مع هذه الحكومة الانقلابية في طباعة مناهج تعليمية والتي تعد هي أساس مستقبل أجيالنا ؟؟
القوى التي لم تستطيع هزمنا بقوة السلاح هل سوف تهزمنا بقوة التعليم؟؟

بتغير أفكارنا وغزو عقولنا !!!هل الى هذا الحد هم شعب مخططين لمستقبل أفضل منا!! هل الى هذا الحد نحن شعب غافلين عن أهم الاسس التعليمية التي تهدد إجيالنا!!! هل نظل ساكتين ومستنكرين لدوخول هذه المناهج الى مدارسنا !!!

نحن أمام حرب إشرس من حرب السلاح (حرب التعليم ) وذلك لإستهدافهم للمناهج التعليمية فى المناطق المحررة!!!
فالواجب :
على الجهات المسؤولة والمختصة التي منعت من توزيعها ونشرها، العمل على إحراقها وإتلافها قبل ماتصرف بطرق غير شرعية بأماكن أخرى غير رسمية ..