fbpx
فرانس برس: القوات اليمنية تتقدم على الساحل الغربي ومقتل 23 جنديا ومتمردا
شارك الخبر

يافع نيوز – فرانس برس:

حققت القوات الحكومية اليمنية تقدما جديدا في هجومها الهادف الى السيطرة على الساحل الغربي لليمن حيث استعادت بلدة ومواقع شمال وشرق مدينة المخا اثر معارك مع المتمردين الحوثيين أوقعت 23 قتيلا من الطرفين، بحسب مصادر عسكرية وطبية.

وبعد أقل من أسبوعين من سيطرتها على المخا المطلة على البحر الاحمر في جنوب غرب اليمن، سيطرت قوات حكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي ليل الاربعاء الخميس على بلدة يختل الواقعة على بعد نحو 14 كلم شمالا والتي فر اليها المتمردون الحوثيون إثر طردهم من المخا.

كما تقدمت القوات الحكومية مدعومة بغطاء جوي من طائرات التحالف العربي بقيادة الرياض نحو عشرة كيلومترات شرق المخا وسيطرت على مواقع للمتمردين في جبل النار ومواقع دفاعية تابعة لمعسكر خالد، أحد أكبر معسكرات الجيش اليمني التي يسيطر عليها المتمردون، وفقا للمصادر ذاتها.

وذكرت مصادر طبية ان المعارك التي شهدتها المنطقة في الساعات ال24 الاخيرة ادت الى مقتل 16 متمردا حوثيا وسبعة جنود، بينما تمّ أسر 12 مقاتلا من الحوثيين الشيعة، بحسب المصادر العسكرية.

وفي الحديدة على بعد نحو 170 كلم شمال المخا، قتل سبعة حوثيين وجرح 15 اخرون في قصف جوي لمقاتلات التحالف العربي، حسبما افادت مصادر امنية.

وطال القصف تجمعات ونقاط تفتيش في عدة مناطق في المحافظة. ودمرت في القصف معدات واسلحة للحوثيين ومخزن للسلاح ودباباتان اضافة الى منصة صواريخ بعد ساعات قليلة من اطلاق صاروخ منها على موقع القوات الحكومية في المخا.

كما قصفت مقاتلات التحالف جسرا يربط بين محافظتي الحديدة وتعز ما ادى الى اعاقة حركة المئات من المسافرين وتوقف عشرات المركبات والشاحنات.

ومنذ السابع من كانون الثاني/يناير، تشن القوات الحكومية مدعومة بطائرات وسفن التحالف العربي، هجوما قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي، في عملية أطلق عليها اسم “الرمح الذهبي”. وهدف العملية طرد المتمردين الحوثيين من المناطق المطلة على البحر الاحمر على ساحل يمتد على نحو 450 كلم، وهي المخا والحديدة ومنطقة ميدي القريبة من الحدود السعودية.

وقتل الثلاثاء نائب رئيس هيئة الاركان في الجيش اليمني اللواء احمد سيف اليافعي، احد ابرز قادة الهجوم.

بدأ النزاع الاخير في اليمن عام 2014، وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في أيلول/سبتمبر من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيدا مع بدء التدخل السعودي على رأس تحالف عسكري في النزاع في آذار/مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على اجزاء كبيرة من البلد الفقير. وساعد هذا التدخل القوات الحكومية في طرد المتمردين من مناطق عدة بينها مدينة عدن الجنوبية.

وقتل منذ بدء التدخل السعودي اكثر من 7400 شخص بينهم 1400 طفل، واصيب نحو 40 الف شخص بجروح على خلفية أزمة انسانية خطيرة، بحسب الامم المتحدة.

أخبار ذات صله