fbpx
العثور على قنبلة بجانب منزل قيادي بحراك الضالع ومجهولون يهددون أسرة الناشط محمد مساعد سيف
شارك الخبر

يافع نيوز – الضالع – خاص

تلقت أسرة الناشط الإعلامي والسياسي الجنوبي محمد مساعد سيف لتهديدات من قبل مجهولين يقومون منذ أيام بالاتصال على هاتف المنزل وتهديد أسرة مساعد والتلفظ عليهم بألفاظ نابية
لا أخلاقية، هذا وقال مقربون من أسرة الإعلامي محمد مساعد إن التهديدات تعدت استخدام الهاتف حيث إن سيارة مجهولة توقفت قبل يوم أمس الأول بالقرب من منزل مساعد وسألوا عن محمدمساعد ثم سألوا ما إذا كان أطفاله هناك – أي مع الأطفال المتواجدين خارج المنزل – ثم رحلت بسرعة جنونية، هذا وكان منزل الناشط محمد مساعد قد تعرض قبل عامين للاجتياح من قبل جنود جيش الاحتلال اليمني بحثا عن الصحفي مساعد الذي أنظم مؤخرا للعمل ضمن طاقم قناة عدن لايف في بيروت، كما توجهت أسرته بمناشدة كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية للتضامن معها.

وكان عثر نائب رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية الضالع المناضل نظمي محسن ناصر صباح اليوم الاربعاء قنبله يدويه فوق سطح منزله لم تنفجر وقال في بلاغ صحفي ان بلاطجه تدعمهم سلطات الاحتلال قاموا برمي قنبله الى سطح منزلي للمرة الثانيه تقدم عليها هذه العصابات الارهابيه بعد تفجير اليومين الماضين قنبله تم زرعها تحت نوافذ منزلي وادى الى تهشيم نوافذ المنزل واضرار ماديه في الجدران عندما كنت في مهرجان الذكرى التاسعه والاربعين لثورة الرابع عشر من اكتوبر بالعاصمه عدن وعند عودتي الى المنزل وفي حوالي الساعات الاولى من الفجر انفجرت العبوة الناسفه مخلفه اضرار ماديه في المنزل واثارة الرعب والخوف في صفوف النساء والاطفال في المنزل واكد ان مثل هذه الاساليب القذرة لن تخيفنا عن مواصلت نضالنا السلمي حتى تحقيق كافة الاهداف التي سقط من اجلها الشهداء والجرحى والمتمثله باستعادة دولة الجنوب المستقله على كافة ترابها الوطني وعاصمتها عدن
وحول ردود الافعال المنددة بالحادثه اصدر الحراك بيان هام جاء فيه:-
ادن الحراك السلمي الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي بالضالع عمليات الاستهداف التي تستهدف قياداته بزرع عبوات ناسفه ورمي قنابل الى صباح اليوم الاربعاء الى منزل نائب رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية الضالع المناضل نظمي محسن ناصر بعد حادثة التفجير الذي وقع صباح امس تحت نوافذ منزله بعد عودته من مهرجان الذكرى التاسعه والاربعين لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيده الذي وقع في العاصمه عدن واتهم الحراك السلمي الجنوبي بالضالع بلاطجه تدعمهم السلطات اليمنيه بزرع العبوه الناسفه تحت منزل نائب رئيس مجلس الحراك بمديرية الضالع وتفجيرها مخلفة خسائر ماديه في نوافذ وجدران المنزل واخافة النساء والاطفال وعتبرها الحراك بانها ضمن المخططات الارهابيه واوراق البلطجه التي تستخدمها سلطات الاحتلال في الجنوب لتصفية قيادات وناشطي الحراك الجنوبي وتخويفهم عن مواصلة نضالهم السلمي لتمرير بعض الاوراق التي يستخدمها نظام الاحتلال اليمني في الجنوب ومنها ورقة مزعوم الحوار اليمني الذي رفضها شعب الجنوب برساله شعبيه وجهها شعب الجنوب من شارع المعلا بالعاصمة عدن ومن ردفان انطلاقة الثورة الاولى بصوت واحد (لا تحاور لا حوار نحن اصحاب القرار).
وتطرق البيان الى الهجمه الشرسة التي يتعرض لها قيادات وناشطي الحراك وملاحقة الاعلاميين والصحفيين الجنوبين من قبل نظام الاحتلال والتي كان آخرها القرصنة على بريد رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع وتدمير كل الملفات داخل سجل البريد واعتبرها الحراك بانها امتداد للحملة الاعلامية الشرسة التي تشنها وسائل ومواقع الكترونية ضد الحراك الجنوبي وثورة شعب الجنوب التحررية الى جانب ممارسة التعتيم الاعلامي على القضية الجنوبية .
كما ادان الحراك بالضالع إقدام بعض من البلاطجه تهديد الاعلامي المبدع الاستاذ محمد مساعد سيف الذي واكب ثورة شعب الجنوب منذ مرحلة انطلاقها في عام 2007م والتي تقوم جهات على متن سيارة مدنية بتهديد أطفاله الصغار عند ذهابهم الى المدرسة وتهديد أسرته بارقام محضورة ومحملا سلطات الاحتلال اليمني المسئولية الكاملة عن حياته وجميع ـفراد اسرتة . كما ادن الحراك مصادرة صحيفة ” القضية ” كم قبل الامن المركزي بتريم حضرموت للمرة الحادية عشر على التوالي ، وكذلك عملية الاعتقال التي تعرض لها الزميل الصحفي اياد غانم عصر اليوم الاربعاء من مستشفى الصداقة بالعاصمة عدن أثناء تغطيتة لاخبار مستشفى الصداقه بالعاصمة عدن.
المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان (ساهر) والحركة الشبابية والطلابية بمحافظة الضالع تعلنان التضامن مع الإعلاميين محمد مساعد سيف وعبد الرحمن النقيب وتحملان سلطات الاحتلال مسئولية التهديدات والمضايقات التي تستهدفهما.
أخبار ذات صله