fbpx
المكتب التنفيذي للعاصمة عدن يعقد اجتماعه الدوري الأول للعام 2017 ويناقش تقريري مؤسستي المياه والكهرباء
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص

 

 

ترأس الوكيل أول العاصمة عدن أحمد سالم ربيع علي صباح اليوم بقاعة المستثمر بديوان العاصمة عدن اجتماع الدورة الأولى للمكتب التنفيذي للعاصمة عدن للعام 2017م ، بحضور وكلاء العاصمة عدن ومدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية والمصالح الحكومية بعدن.

 

وفي مستهل الاجتماع تم استعراض محضر الاجتماع السابق والقرارات التي تم اتخاذها ومستوى التنفيذ، ثم اعقبه فتح باب النقاش حول خطة المكتب التنفيذي للعام 2017 الذي تم توزيعه مسبقاً، حيث قدم بعض الحاضرين ملاحظات عليها، وبعد الانتهاء من المناقشات والملاحظات تم تكليف مدير عام مكتب المالية بإعداد رسالة تتضمن حصراً للمشاريع الممولة مركزياً لرفعها للمحافظ لتقيدمها لمجلس الوزراء لضمها للبرنامج الاستثماري المركزي لاستكمال تمويلها.

 

وبعد ذلك قدم مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي تقريرا عن أهم مؤشرات الانجاز السنوي لنشاط المؤسسة للعام 2016 .. مبينا بالأرقام كمية المياه التي ضخها من حقول الآبار.

كما استعرض مدير مؤسسة المياه في تقريره أيضاً أهم الصعوبات التي واجهت عمل المؤسسة خلال العام نفسه، مبيناً حجم الضرر الذي تعرضت له شبكة المياه جراء الحرب وأدى الى استنزاف مخزون المؤسسة من المياه.

 

وتطرق مدير مؤسسة المياه أيضاً إلى الصعوبات التي تواجه وحدة الصرف الصحي .. مؤكداً بأنها باتت بحاجة إلى عملية إعادة تأهيل شاملة سوى كان على مستوى الشبكات أو المضخات وغرف التفتيش.

 

كما أوضح مدير المياه إلى أن المؤسسة لازالت تعاني من عجز كبير من الناحية المالية ، بسبب عزوف أغلب المستهلكين عن دفع ماعليهم من فواتير ، مبينا إن المؤسسة لم تحصّل سوى ما نسبته 26 بالمئة من كمية المياه المباعة، مؤكداً بأنه لو لا دعم المحافظ الزبيدي الدائم لعجزت المؤسسة عن الايفاء بالتزاماتها المالية تجاه موظفيها وعمالها.

 

وعقب نقاش مستضيف حول التقرير المقدم من مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي ،تم إقرار رفع مقترح إلى المحافظ الزبيدي بشأن إعداد دارسة متكاملة لإنشاء شبكة صرف صحي خاصة في مناطق الحوض المائي لمنع تلوث الحوض بمياه المجاري.

 

وبعد الانتهاء من مناقشة تقرير المياه قدم مدير عام المؤسسة العامة الكهرباء بعدن م. مجيب الشعبي تقريره عن عمل المؤسسة خلال العام 2016 وحالة المؤسسة ومستوى التوليد وساعات الانطفاءات والأسباب التي أدت إلى العجز والفاقد الكبير الذي حدث في المنظومة الكهربائية ، محذراً من أن الصيف القادم قد تواجه فيه المؤسسة نفس الصعوبات ما لم تكن هناك استجابة فورية من قبل الجانب الحكومي.

 

وقدم الشعبي في تقريره خطة عمل لتأهيل وتطوير التوليد للمنظومة الكهربائية للعام 2017 ..مستعرضاً أهم المتطلبات الضرورية لضمان استمرارية عمل محطات التوليد بكامل طاقتها الانتاجية ومن أهمها توفير قطع الغيار والزيوت والفلترات اللازمة لصيانة المولدات ومحطات التوليد ،بالإضافة إلى تحديث خطوط النقل وتأهيل شبكة التوزيع ، وضمان استمرارية تدفق الوقود إلى المحطات لضمان استمرارية عملها.

 

كما قدم الشعبي أيضاً في تقريره بياناً بالكلفة الإجمالية لإعادة تأهيل وتشغيل محطة كهرباء خورمكسر التي توقفت عن العمل بعد احتراق جزء منها.

وأوضح مدير عام مؤسسة الكهرباء إلى أن الأعمال مستمرة لتجهيز المولدات التركية التي وصلت مؤخراً وبطاقة انتاجية “60 ميجاوات”، حيث من المتوقع دخولها الخدمة خلال 3 أشهر وفق العقد.

 

وأكد الشعبي أيضاً بأن مؤسسة كهرباء عدن تحتاج إلى عملية إصلاح إداري من خلال التعاقد مع شركة استشارات متخصصة لإعادة توزيع الكادر الوظيفي بما يتناسب مع احتياجات المؤسسة.

 

واختتم الشعبي تقريره بأن أكبر عقبة تواجه عملية التوليد هي عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل المحطات بشكل مستمر ،الأمر الذي يؤدي إلى خروج أغلب محطات التوليد التي تعمل تحديداً بمادة الديزل عن العمل، بالاضافة للفاقد الكبير في التيار الذي يصل في بعض الأوقات إلى 70 بالمئة نتيجة الربط العشوائي، وتحمل المؤسسة لأعباء وديون مالية كبيرة نتيجة عزوف المستهليكن عن تسديد ماعليهم من فواتير ، موضحاً بأن دعم المحافظ الزبيدي ساهم بشكل كبير في دفع المؤسسة ماعليها من التزامات.

 

وفي مداخلة لمدير عام شركة النفط بعدن صالح بن حدور أوضح أن توقف ضخ الوقود يعود سببه إلى إضراب عمال شركة مصافي عدن، مؤكداً بأن شركة النفط لم ولن توقف تموين محطات الكهرباء بالوقود على الرغم من المديونية الكبيرة التي عليها.

 

عقب ذلك تم تكليف وكيلاء العاصمة م. عدنان الكاف وخالد الجعيملاني للنزول إلى المصافي للجلوس مع اللجنة النقابية للعمال، وكذا قيادة الشركة ورفع تقرير بشأن ذلك للمكتب التنفيذي في دورته القادمة.

 

أخبار ذات صله