لقد أظهرت احتفالات ثورة 14 أكتوبر2012م المجيدة بأنها أول إستفتاء علني في العالم على طول وعرض الأرض الجنوبية من المهرة إلى باب المندب بالحضور والحشود القوي أثبتت الجماهير الجنوبية بإرادتها القوية إنها صامدة صمود الجبال لن تلين ولن تتملل عن خيارها وقرارها الذي قد اتخذته وناضلت ولا تزال تناضل من أجلة ، حيث قدمت كوكبة من الشهداء من خيرة رجالها وشبابها ونسائها في ميادين الشرف والكرامة ولن يهدى لها بال حتى يتحقق هدفها المنشود وهو التحرير والاستقلال من الاحتلال اليمني الهمجي القبلي المتخلف . وقد اثبت شعب الجنوب للإقليم والعالم اجمع انه مهما تم تجاهل قضيته الجنوبية ومحاولة بتشتيت ثورته وتهميشها إعلامياً ووضع العراقيل أمام تقدمها فإن هذه الأساليب لن تنفع أمام إرادة هذه الجماهير الأبية فهي قد حسمت أمرها واختارت الحرية والاستقلال وبالطرق السلمية مهما يكلفها من ثمن فشعارها “ننتصر أو نموت”. ولهذا نطلق المناشدات للعالم بمساعدة هذه الجماهير الجنوبية والوقوف إلى جانبها وتمكينها من نيل الاستقلال سلمياً وتجنب الخيارات التي إذا رأت هذه الجماهير أن خيارها الأخير هو الكرت الرابح لها للدفاع عن نفسها وعرضها وأرضها وثرواتها هو الكفاح المسلح فهذا حقاً من حقوقها لا يهما امن واستقرار المنطقة ولا مصالح الغير لأنها جريحة ومتألمة والعالم يتفرج عليها ولم يحرك ساكن أو ينظر إلى ثورتها السلمية ومطلبها بالتحرير والاستقلال من الاحتلال اليمني الهمجي المتخلف قاتلها ومنتهك أعراضها ومحتل أرضها وناهب ثروتها والذي شردها وطردها من وظائفها وعمل على تجهيلها بتعمد وبدراسة وبخطط متقنة نفذها بمراحل بعد الاتفاق على الوحله المشئومة المدمرة للوطن والإنسان بالوطن الجنوبي . فهنيئاً لك يا شعب الجنوب ويا أيتها الجماهير التواقة للحرية بالانتصارات الذي تتحقق على ارض الواقع لتثبت للجميع أنها ثورة حتى النصر والتحرير والاستقلال.