fbpx
قرقاش 2016 عام تراجع أحزاب الإسلام السياسي
شارك الخبر
قرقاش 2016 عام تراجع أحزاب الإسلام السياسي

 

 يافع نيوز – البيان

أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن عام 2016 تميز باستمرار الاستقطاب العربي والتدخل الإقليمي الذي عزز التفتيت الطائفي، لافتاً أيضاً إلى تراجع أحزاب الإسلام السياسي لارتباط برنامجها بالإرهاب، مشيداً بمسيرة الإمارات الميمونة في تكريس نجاح النموذج العربي السياسي والتنموي وجهود الدولة في استعادة التوازن العربي.

وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش تغريدات تناولت مجمل الأوضاع على كافة المستويات، ملخصاً صورة العالم في عام 2016. ووجه معاليه رسالة لقادة الإمارات، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وكتب معاليه: «بكل ما تحمله من معاني ضمان النجاح، لكم كل الولاء والوفاء والمحبة والاعتزاز».

وعلى الصعيد الداخلي، قال معاليه: «في الإمارات تميز العام بقلق من الأزمات المحيطة والمشاركة في البحث عن جهود عربية لاستعادة التوازن، والهوية العربية الجامعة». وأضاف: «أما على المستوى الداخلي فاستمرت مسيرة الإمارات الميمونة بقيادة مباركة والتفاف وطني شامل، استمر تكريس نجاح النموذج العربي السياسي والتنموي».

شباب الإمارات

ووجه معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية كلمة لشباب الإمارات الواعد، في كل مواقع عمله، من جبهات الكرامة في اليمن إلى مواقعه في خدمة الوطن: «أنتم المستقبل ومع كل عام تنتقل الراية لكم». وأردف: «أملنا كبير في شبابنا وفِي قدراته، وخريطة طريقه رسمها قادتنا، لا بديل عن التضحية والعلم والعمل. الإمارات أمانة وأرض غالية، وثقتنا فيكم كبيرة».

الخطط الطموحة

وفي الموضوعات ذات الطابع الإقليمي، وصف معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عام 2016 بأنه «عام الخطط الطموحة وعلى رأسها رؤية 2030 في السعودية وخطط الإمارات الطموحة والقناعة أن أزمات المنطقة لا يجب أن تعطل المسيرة التنموية». وأردف معاليه: «تميز العام بتعزيز دول الخليج العربي لمكانتها الإقليمية وأساس دورها استقرارها، ونموذجها التنموي وتحركها في عالم عربي محاط بالأزمات الوجودية».

الإسلام السياسي

وأردف معاليه: «استمرت الهجمات الإرهابية على المدنيين يمهد لها فكر متطرف ما زال يُنظر ويبرِّر، إرهاب طال سائر الدول حتى أصبح في تكراره كالحدث اليومي». وسلط معالي الدكتور أنور قرقاش الضوء على ظاهرة الإسلامي السياسي وموقعها في عام 2016: «عام استمر فيه تراجع أحزاب الإسلام السياسي لارتباط برنامجها بالإرهاب ولدورها التحريضي في ملفات عديدة، ولَم يسعفها خطابها الإعلامي الصاخب».

قضايا إقليمية ودولية

على مستوى القضايا الإقليمية والدولية، تطرق معاليه إلى أزمات المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والصراعات الدولية التي انتقلت إلى المنطقة. وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش::«2016 العام المغادر كان صعباً وملتهباً، حرائق المنطقة استمرت وأهمها المأساة السورية، واستمر التدخل الإقليمي في الشأن العربي بصورة غير مسبوقة. عام تميز باستمرار فقدان التوازن والاستقطاب العربي والتدخل الإقليمي تحت حجج عديدة معززاً التفتيت الطائفي والضغط على الدولة الوطنية العربية».

واستطرد في توضيح المشهد الدولي والإقليمي: «عام 2016 شهد عودة التنافس الدولي في منطقتنا وسط فراغ قيادي أميركي وحراك روسي  نشط، ومحاولات إيرانية تركية للعب دور إقليمي متضخم في المنطقة».

أخبار ذات صله