fbpx
تنامي مشاعر السخط والإحتجاج الشعبي بوجه أساطيل النهب للثروة النفطية في حضرموت
شارك الخبر

يافع نيوز – حضرموت – خالد الكثيري
تتداعى في حضرموت مشاعر السخط الشعبي والإحتجاج العام تجاه الحملات المسعورة للسلطات اليمنية في نهبها للثروات النفطية وتبديدها لثروات ومقدرات الجنوب بالصفقات المشبوهة المحتكرة على الشركات العائلية التابعة لجنرالات الأسرة والقبيلة المتصارعة على سدة الحكم ومراكز القوى والنفوذ في السلطات اليمنية .
يأتي ذلك في الوقت الذي بلغت فيها الحملات المسعورة للشفط والتهريب للنفط بواسطة أساطيل من الناقلات العملاقة لمؤسسة الحثيلي التابعة للمتنفذ حسين احمد الحثيلي المنتمي لإحدى الأسر السنحانية المتصارعة على سدة الحكم ومراكز النفوذ في السلطات اليمنية .
حيث أفادت مصادر أهلية مطلعة الى إن دخول هذه المؤسسة المسماة بنقليات الحثيلي بفعل الإجتياح العسكري اليمني على أراضي دولة الجنوب بالحرب في صيف العام 1994م وعلى ذلك تأسس إحتكارها لفرص ومجال العمل في نقليات النفط الخام بداية من القطاع ( 4 ) بمحافظة شبوة وبما ترتب عليه حرمان الآلاف من أبناء الجنوب من فرص العمل التي كانوا يعملون فيها ويشتغلون بمركباتهم الأهلية في نقلياتها من النفط الخام الى مصافي عدن .
وأضافت نفس المصادر على إن أواخر العام 2004م قد عُممت حقوق الإمتياز الإحتكارية لمؤسسة الحثيلي المذكورة للعمل في أي نقليات للنفط الخام من القطاعات النفطية المنتجة من كافة أراضي دولة الجنوب دون غيرها من مؤسسات أبناء الجنوب وأساطيلها الأهلية .
هذا الى جانب مؤسسة عائلية أخرى تابعة لأحد جنرالات السلطات اليمنية من منطقة أرحب وهي مؤسسة مقبل بن مبارك (بحسب إفادة المصادر نفسها ) والتي أكدت على أن الحقوق الإحتكارية في نقليات الوقود (الديزل) من مصفاة مأرب الى شركة توتال العاملة في هضبة حضرموت الجنوبية قد رُفدت لمؤسسة مقبل بن مبارك وبتواطئ سافر (بحسب تعبيرها ) من وزارة النفط اليمنية التي تمنحها فرصة شراء الوقود من مصفاتها في مأرب بالسعر المحلي المدعوم من خزينتها بحث تبيعها مؤسسة مقبل بن مبارك لشركة توتال بالدولار وبالسعر التجاري .
وإختمت المصادر إفاداتها تلك بالتأكيد على إن لأمراء السلطة ورموز القبيلة بالسلطات اليمنية صراعاتها البينية فيما هي متوافقة على تقاسم ثروات الجنوب .

أخبار ذات صله