بقلم / علي احمد باعيسى
محاربة الأرهاب وتطرف ومكافحة المخدرات والحشيش أمران لابد منها ولا تقتصر على الأجهزه العسكرية والأمنية لوحدها بل مهمة كل أفراد المجتمع. بعد أن حقق شعبنا النصر على الغزاة الحوثي وعفاش وعلى طريق ترسيخ الأمن والأستقرار في المحافظات الجنوبية المحرره تأتي مهمة محاربة الأرهاب ومكافحة المخدرات في المقدمة. لم تكن هذه المحافظات بؤره للأرهاب والمخدرات قبل الوحده الفاشلة. أستطاع النظام السياسي السابق زرع هذه الخلايا وستخدامها وقت ما يشاء .
يقظة القوات العسكرية والأمنية ومساعدة أفراد المجتمع بمتابعة تحركات هذه الخلايا مكن من ضبط العديد من المتورطين في الأرهاب والمخدرات. خلال عام ونصف ملئت سجون الدولة بهم مع المضبوطات التى تثبت تورط العديد منهم. المتهم برئ حتى تثبت أدانته. لهذا نطالب بسرعة أنجاز التحقيقات والبدء في المحاكمات العادلة حتى يطمئن شعبنا وتكون رادعاً لغيرهم الذين يأتوا من الخارج لزعزعة الأمن والأستقرار.
وجودهم في السجون فترات طويلة يسمح للوبي المتعاون معهم من البحث عن طرق مختلفة لأطلاق سراح البعض منهم. كذلك يخلق عدم الثقة بين المسئولين عن هذا الأمر والشعب وتصبح مسألة الكشف عن خلايا جديده مهزلة إلى أن تصل إلى مكايدات ومناكفة. عودة عمل المحاكم والنيابات عنوان أستقرار الدولة. ياما في السجون من مظاليم هذا لن يتبين إلاّ بالمحاكمات العادلة. الرادع الوحيد لوقف نشاطات الأرهاب والمخدرات توفير محاكمات عادلة لهم وعدم أبقائهم في السجون فترات أطول وأنزال أقصى العقوبات بهم .
