يافع نيوز – تقرير- خاص:
شهدت جبهة كرش ليلة أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة من طرف ومليشيات الحوثي وصالح من طرف آخر.
استخدم في هذه الإشتباكات أسلحة متوسطة وثقيلة اذ استخدمت المليشيات القصف المدفعي على قرى كرش ومناطقها.
وقال خبراء عسكريون أن المليشيات استخدمت في لقصف مدفع الهاوزر وصواريخ الكاتوشا من نوع جديد قد تكون حصلت عليه المليشيات من إيران في ظل الدعم السخي الذي تقدمه لهم دولة الملالي.
وتركزت تلك الاشتباكات في المحورين الغربي والشمالي الغربي لبلدة كرش الحدودية حيث اندلعت تلك الاشتباكات في مواقع الأدراع وباصهيب وموقع التبة الحمراء .
وأدى القصف العشوائي على بلدات كرش إلى نزوح الأهالي من عدة منابق ببلدة كرش.
ودفعت المليشيات بتعزيزات كبيرة باتجاه كرش خصوصاً بعد قرار الرئيس هادي بتعيين العميد “جواس ” قائداً لمحور العند خوف المليشيات من تقدم أفراد معسكر العند والزحف باتجاه كرش لتحريرها من قبضتهم والتقدم باتجاه محافظة تعز.
وفي سياق متصل كثف التحالف العربي عملياته العسكرية في المناطق الساحلية، فيما دفع الجيش الوطني والتحالف بمزيد من القوات العسكرية في مديرية ميدي الساحلية، وباب المندب، إضافة إلى قوات بحرية قرب المدن الساحلية.
وتتزامن هذه الغارات مع دفع قيادة المنطقة الخامسة بتعزيزات عسكرية إلى بلدة ميدي الساحلية، وإرسال المنطقة الرابعة تعزيزات مدرعة إلى باب المندب.
وقال مصدر خاص لـ”يافع نيوز” ان قوات التحالف العربي وقيادة المنطقة العسكرية الرابعه بقيادة العميد “فضل حسن” دفعت بتعزيزات كبيرة باتجاه باب المندب لتحرير محافظة تعز من مليشيات الحوثي وصالح التي مازالت تحاصر المحافظة .
وذكر المصدر” أنها توجد توجيهات وحشد كبير لإحراز تقدم وتحرير تعز في ظل إصرار المليشيات على إحكام قبضتها على تعز .
تأتي هذه التعزيزات بعد توجيهات من الرئيس هادي بدعم المقاتلين في تعز وفك الحصار الذي تتعرض له المدينة.
