fbpx
إلى فخامة الرئيس .. نشر الغسيل السياسي والإعلامي حرب من خارج الحدود هل ستخمد لهيبها ؟؟!!

 

يأمل الكثير أن تكون زيارة فخامة الرئيس لفتة لدحض كثير من المبررات حول إطالة أمد الحرب المعلنة ضد شرعيته الداعمة لمسيرة السلام حد وصف سيادته والكثير من معاونيه … وسانحة له هذه المرة التدخل في تصحيح الأوضاع وإزالة الغموض عن المآخذ التي يحاول بعض العاملين والموالين زيفاً لشرعيته وهم يلهثون وراء إسقاطها وتحويل مجيئه إلى العاصمة عدن فرصة فاشلة وغير موفقة .. سيادة الرئيس لا ينكر أحد وجود ظلم سياسي لكن أن يكون خلفه بضاعة معتمدة ومستهلكة للأدوات الألكترونية وكتائب «الحرب النفسية» ..!!المعتمدة من قبلكم إذا كنتم تعلمون بذلك فهم يعملون ليل نهار من بعيد كمحرضين على «حروب الجيل الرابع» المقوضة للمجتمعات والدول وتوظيفها لتجديد الهيمنة على وطننا والعالم الخارجي وكأن المحرضين قد بلغوا بطقطوقاتهم إلى ذرى التقدم في مجالات السياسة والحكم والإعلام والحريات ولم يبق لهم غير تصحيح علاقة يتصورونها مختلة بين الحاكم والمواطن في اليمن عموما والجنوب تحديدا كمساحة يسهل اللعب فيها ورمي كثير من القلاقل جزافاً … !!.

 

يرى صاحب كل فكر الصواب في فكره والخطأ في فكر غيره لكنْ قليلٌ من المفكّرين من يرى إحتمال الخطأ في فكره أو إحتمال الإصابة في فكر الآخر. وهذا منطلق مهم لإمكان نجاح أي تلاقح بين أفكار وآراء مختلفة ومع إنعدام هذا المنطلق المشترك الذي يحتمل الصواب والخطأ في كل رأي سيسير أي تصويب بين رأيين أو موقفين مختلفين في طريق مسدود عوامل كثيرة تدفع بعض الناس إلى الإنحباس في خنادق فكرية فيعتقدون أنّهم بذلك يصونون أنفسهم من مخاطر جحافل “الفكر الآخر” بينما هم في الواقع يسجنون ما لديهم من فكر ورؤى فلا “الآخر” يصل إليها أو يتفاعل معهاولا هم يتطوّرون أو يكسبون فكراً جديداً بل يبقون على ما هم عليه جامدين متحجّرين.

 

سيادة الرئيس حفظكم الله ورعاكم

عندما تكون الخطوة الأولي في الإتجاه الصحيح والمتمثل في الإعلام التابع لشرعيتكم فإن كل خطوة تتلوها تصبح رقما مضافا يقصر درب الثائرين بلوغا لهدفهم ويصبح الحديث والعمل على قدر طموح الهدف والخطوة التي تجد لها منفذا في التطبيق هي أهم وأفضل من الف لسان يتحدث ويطنطن .. تحية إليكم سيادة الرئيس وأنتم تمثلون رمز الوفاء لثورتنا التحررية والزعيم النادر الذي أنهى نظام «الزعيم الأوحد» و«الرئيس الملهم» المفتوحة أمامه أبواب التاريخ «إلى الأبد» والتى أمتدت دهرا تبدّى وكأنه بلا نهاية ..

سيادة الرئيس لقد خاضت وتخوض القوات الامنية بقيادة اللواء المناضل شلال علي شائع مقاومة باسلة ومستميتة ضاربة أروع الملاحم الفدائية والبطولية في معركة نوعية مع قوى الشر والإرهاب والتطرف وأنهكتها حيثما حاولت أن تقوم حتى قضت على بؤرها وأوكارها الإجرامية

وحدها التنظيمات والجماعات الموالية ــ أبرزها الجماعات المتأسلمة ــ ظلت فى موقف المعارض أو المعترض ثم الخصم بل العدو فى تصنيفات النظام البائد وجلاوزته وفى غمار التراجعات التى جسدتها تلك الجماعة وجد الارهاب فى سياساته الجديدة مساحة لمنهجهم الذين دجنوا فى الصفوف الخلفية والدعم والتشجيع لمخططاتهم الخبيثة التي تم اجتثاثها بنجاح ..وكان بديهيا أن تستنبت سياسات كهذه وتفتح مجالا للعبث في إستقرار البلاد .. إسلامية الشعار سلفية فى تشددها على التتلمذ على المفكرين المكفّرين من الدعاة الذين خرجوا بالدين الحنيف من أصوله وعليه أملنا كبير في وصولك المشرف لإكمال إنجازاتكم التاريخية وتكوين واقع جديد وملموس ولكم فائق إحتراماتي وتشكراتي …