fbpx
كفى اجتماعات

من يوم وصول المشير/ عبدربه منصور هادي ومحافظة عدن تعيش بحالة إحباط، زادت مشاكل الكهرباء، وعدم توفر رواتب المواطنين مما شكل حالة ذعر في نفوسهم وقد خرجوا بعدة مظاهرات تطالب بصرف الرواتب، ولكن بدون جدوى (يافصيح لمن تصيح)، وهذه ليست المرة الأولى، كل ما يزور عدن تزيد الحالات الكئيبة والإحباط والتوتر النفسي في قلوب المواطنين، وما زاد الطين بلة كثر الاجتماعات التي لا تشبع ولا تغني، والتي يعقدها في قصر الرئاسة (معاشيق) وقام الوزراء باجتماعات ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المحافظة كلهم في اجتماعات يومية بالساعات (على ريح المرق فتو )، وأصبحت القضية كلها اجتماعات في اجتماعات، وأصبح المواطن من مكان إلى مكان يتابع قضية معينة، ولكن الاجتماعات متواصلة أصبح المواطن في دوامة الاجتماعات.
والسؤال هل هذه الاجتماعات لتقسيم المستحقات للمسئولين؟ أو تقسيم المناصب الشاغلة في الميدان العسكري أو بالمكاتب؟ أنا كما أعرف يتطلب من الجهات المسئولة عن الوطن أن تكون ذو إحساس وشعور متكامل بالمسؤولية اتجاه القضايا المهمة للمواطن مثل الكهرباء والرواتب للمواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة في ظل غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وهل المشير/ عبدربه منصور هادي في ظل زيارته هذه لحل الصراعات الداخلية!؟ أم مجيئه من الرياض إلى عدن لتغير الجو.
والملاحظ دائماً عندما يزور عدن تنقلب الهموم على كاهل المواطن هل هي بفعل فاعل من أناس يريدوا المعاناة للمواطن، والملاحظ الذي استنتجتها بأن الاجتماعات التي تحصل هنا أوهناك هي تمثيل في تمثيل على المواطن المغلوب على أمره، وهي اجتماعات كلام في كلام.
المطلوب تطبيق أمل المواطن على الواقع فقط…
كنا نتوقع من زيارته إلى عدن أن يحل الملفات الساخنة من مدة طويلة لم يلمسها أحد، وهي الأهم بدل الاجتماعات والذي يدخلوا الاجتماعات يخرجوا زي ما دخلوا (عمياء تخضب مجنونة والصنجة تسمع)، وأنتم افهموها بطريقتكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصر زيد

28/11/2016