كلاكيت مليون مرة

أماني شريح

1- مغامرة و اثارة :
في بلد منهار امنياً ، يكثر فيه الحذر ،، الخروج بموعد ،، و الرجوع بموعد مبكر حتى لا نتعرض لأي طارئ ،، فلا شرطة تحمينا من أي اعتداء ،، اختطاف هنا و اغتصاب هناك ،، عرس هنا و رصاص راجع هناك ،، الصدفة وحدها هي من تحميك ،، تماماً كما حمت من قبلك الوزير واعد باذيب و مستشار الرئيس د. ياسين نعمان ،، بيد أن تلك الصدفة لم تقم بواجبها في حماية اللواء قطن ؟؟ يا محااااااسن الصدف !!

2- تراجيــــــــدي :
في بلد منهار اقتصاديا ، تعلن حكومتنا أن الدوام بعد انقضاء أجازة العيد مباشرة، و تحذر من التغيب ،، يشعرك هذا و كأن المشاريع الاستثمارية قد تراكمت و بلغت قمة قلعة صيرة،، و أننا سنبذل جهود مضاعفة لانجاز الأعمال في الموعد المتفق عليه ،، حكومتنا تمثل علينا أن هناك أعمال يجب أن تنجز لمصلحة الدولة ،، و نحن نمثل على أنفسنا بأننا نعمل،، كل مصلحة حكومية تقوم بتأدية أعمال لمصلحة حكومية أخرى ،، نحن في دائرة ندور بداخلها بلا بداية و لا نهاية … أفرجها ياااااااارب

3- اكشـــــــــــــن:
الأحداث لم تنتهي بعد و هي مرشحة للإعادة مع بعض التعديلات في المواقع و تغيير الشخصيات ،، أبواب المطار مفتوحة للوافدين من المهجر لتتسيد الموقف ،، كما هي مفتوحة إلى المهجر ،، من قال وحدة هلك و من قال فك ارتباط هلك و من قال فيدرالية هلك .. “خوفوه بالموت يرضي بالحمى ” و النقاط المطروحة ” لحل ” القضية الجنوبية سيجردها من ملابسها الداخلية ويظهرها عارية أمام العالم ،، و هذا محرم شرعاً و قد يحتاج لفتوى تحلل هذا العري كوضع اضطراري ،، و باب المعتقل مفتوح على مصراعيه ،، لمن رغب بالدخول … اياك ان تقع في الفخ