fbpx
رسائل بدم القلب!

 
(1)
خرج (الاحتلال) الشمالي من الجنوب، وترك سرطان (الدحبشة) يتغلغل في جسده حد الموت!
(الدحبشة) سلوك يومي دمر كل شيء جميل في الجنوب ليس أوله مخالفة النظام والقانون، ولا إنتهاءً بضرب فضيلة الأخلاق في مقتل!
نحتاج لثورة حقيقية يتخللها غسل الأدمغة من العفونة المسرطنة، وقوة إرادة وقرار (لكنس) ذلك الداء اللعين بـ (الشيولاااات) وليس بمشارط الأطباء!!!!.
(2)
يا أبناء الجنوب.. أنتم تعيشون في دائرة مغلقة، محيطها أعداء من كل جنس ولون، أعوا، وكابروا، وأعقلوا..!
يحاولون بكل قوة هزيمتكم وبأي وسيلة بعد فشلهم في إعادة الاحتلال من جديد، وتقف الدعاية لتشكل عامل هدم، وهناك من الجنوبيين ممن يساعدونهم بكل عنفوان.
علينا أن نتجاوز السلبيات في ظل وضع كارثي، وأن نقلّص النشر الإعلامي المتهور، فما إن تسمع صوت (طماشة)، حتى يسارع بعض الجهلة للكتابة: (انفجار) ضخم يهز المكان!.
أكبروا يا (أساتذة) الإعلام (الجدد)، وأعلموا أن “ليس كل ما تراه تكتب عنه، وليس كل ما تكتبه ينشر”، هناك ضوابط وتغليب مصلحة (الوطن) فوق أي إعتبار!. انتبهوا لعدوكم ومخططاته، وأتركوا سفينة العهد الجديد تمضي رغم العواصف والمحن، ولا يجب الوقوف عند كل زلة أو حادث عرضي!.
(3)
والله.. لو أتوا بالحجاج بن يوسف، لما استقام الأمن في عدن، طالما والشرعية (متحجّبة) في جمهورية (المعاشيق) المستقلة، وبقيت حكومة الضعف تتنقل من (حضن) لآخر في بلاد الطراوة والعيش الرغيد!.
وبالمناسبة (رايح واجي) الناطق باسم الحكومة اليمنية يقول إن الأمن في عدن “يتحسن بشكل كبير مؤكداً ان الحكومة تولي أهمية كبيرة في الجانب الأمني للمحافظة في الوقت الراهن”!
يتناسى هذا المنعم بحياة البذخ في فنادق ومنتجعات العرب والعجم، أن القتل في عدن صار ماركة مسجلة بشكل يومي، وحكومته العاجزة أعجز من ضبط أحد القتلة، وكل ما تستطيع توفيره هو حماية القصر الرئاسي، وما دونه “فليذهبوا إلى الجحيم”!.
(4)
د. محمد قباطي، وزير الإعلام، والصحافي والسياسي والممثل البارع علي البخيتي، مثالان للعهر السياسي المدبلج بـ (قلة الحياء)، يظهران بصور مع حسناوات وابتسامات بلهاء، والدم يسيل جنوباً وشمالاً، والجروح تزداد إتساعاً في ملحمة الأحزان والبحث عن الدولة!
تباً لزمن الضاحكين على نغم أوجاع شعوبهم!.
(5)
انتصر الجنوب في حربه ضد أعداء الإنسانية وأعادهم إلى (جحورهم)، ويحاول نفض غبار (الاحتلال) الذي مازال ينفث سمومه القذرة.
ويحتاج الجنوب (الجديد) لثورة أخلاق_في المقام الأول_ بعد أن لوثها النظام العفاشي الفاشي بروثه وفضلاته الوسخة!.
(6)
في عدن قررت الجامعة إيقاف الدراسة، لدواع أمنية، لم تمض الـ 24 ساعة، حتى بادر المحافظ بدعوة رئاسة الجامعة، للتناقش حول كثير من أوضاعها، وتفويت الفرصة على من يريدون قتل الحياة في المدينة المسالمة التواقة للعيش بعيداً عن أصوات الرصاص والضجيج.
في حضرموت تقرر رئاسة الجامعة تأجيل بدء الدراسة للعام الجامعي 2015/2016م إلى أجل غير مسمى- منذ مطلع ديسمبر الماضي- فيلزم الجميع بالصمت (الجبان)، وفي ذلك تهديد حقيقي لمستقبل جيل بأكمله، فتحرير العقل من سجنه أهم من معارك الوهم (لتحرير) بعض المحافظات!.