fbpx
لا نريدكم جثامين مبتسمه.. بل احياء
-عندما تدافع عن اسرتك امام الباطل. تشعر بالفخر وروح الانتماء. وعندما تدافع عن حارتك ومدينتك بكل ما فيها من اعراق وطوائف ومساجد واثار يزداد شعورك بالفخر والانتماء واصرارك على القتال حتى الاستماته. يتضاعف هذا الشعور عندما يكون دفاعك هو عن وطن بكل ما فيه من اعراق ومذاهب ومكونات…هذا ما يحسه ويشعر به شهداء وجرحى وابطال المقاومة الجنوبية. بكل فصائلها الحراكية والعسكرية والسلفية والحزبية والمستقلة. حين انتصروا ولازالوا دفاعا عن الجنوب ارض الإباء والاجداد. وبعد الانتصار وانخراط قادة وافراد المقاومة الجنوبية المنتميين للحراك في المؤسسات الرسمية لشرعية الرئيس هادي وتسليمهم مسئولية المحافظات إداريا وامنيا كان لزاما ان تتبع ذلك خطوات مهمه أولها حل مجلس المقاومة الجنوبية لأنه مكون مقاوم طوعي كان ضرورة وجوده فترة الحرب وقبل وجود سلطة. والجميع بارك هده الخطوة في وجود الرئيس والمحافظ وقائد الأمن وسلطه محليه تستلم الامور جميعها كي تكون كل الملفات تحت أيديهم بما في ذلك فصائل المقاومة حتى يتم ترتيب وحصر وتصنيف الاشكال المقاومة. فلا يمكن ان تكون هناك سلطتان تتخذ القرارات والا كانت دوله داخل دوله وحتى يتم قطع الطريق على الأحزاب المنضوية في المجلس والتي تتبع اجندة أحزاب صنعاء لعلمهم بان المقاومة أصبحت مخترقة فبعد اندحار الجيوش المعتدية للحوثي وصالح القادمة من الشمال. انظم للمقاومة الجنوبية كل من في الشارع حتى الاطفال والارهابيين بتشجيع من احزاب صنعاء واصبحوا يتكلموا باسمها والإصرار على ابقاء الفوضى لان اهم مبادى هذه الأحزاب الحفاظ على الوحدة وبالتالي اعتبار الحرب لم تنتهي مادام لم تتحرر كل اليمن وبالتالي استمرار مجلس المقاومة الشعبية مما أدى الى تقاطع اهدافها مع اهداف المقاومة الجنوبية وتسببت في افشال دور المقاومة الجنوبية لما بعد الانتصار في الحرب وتحرير الجنوب وخلقت تساؤلات يوميه وملحه في الشارع الجنوبي  مثل:-
لا توجد مقاومه في العالم تعمل الاتي :
1-ترسل ابطالها لتحرير أراض الغير في حاضنه شعبيه شمالية غير صديقه ولازالت بعض محافظاتها الحبلى بالثروات محتله .2-لازالت الحرب لم تضع اوزارها وهي تسمح لأعدائها بالدخول لمدنها في الجنوب. (على الأقل من بين عشره اشخاص مسالمين سنجد واحد قناص او قاتل). 3 -لم تتوحد في مجلس واحد وزي واحد. 4-لم تعلن الطواري كما في حالات الحروب لذا نجد الأحزاب الشمالية تمارس نشاطها في استقطاب الشباب المقاوم بسبب الحاجة والفقر. لتسرق انتصارات المقاومة الجنوبية .5-لم تمنع حمل السلاح او تجول السيارات التي بدون لوحات او سياكل الموت.6-لم تفتش كل زاوية في المناطق الجنوبية المحرره.7-لازال سلاح الاتصالات بيد طرفي عصابة صنعاء الهاربة والمتمردة. بواسطته يتم إعطاء التعليمات للخلايا النائمة بالحركة والقتل والترصد للحركة والاخبار والابتزاز للمسئولين وقيادات المقاومة والنشطاء والتحالف للعبث بأمن الجنوب ولن تكون نهاية عصابة صنعاء الا بقطع وعزل الاتصالات بينهم والجنوب والعالم .8-لم تفكر جديا بعودة الكوادر الأمنية المبعدة والاستفادة منها. بل سمحت لمن قتل شعبها ولازال ينهب ثروته بإصدار صحفه من عاصمتها مثل صحيفة (اخبار اليوم). بينما أشهر الصحف الجنوبية (الأيام) لم تعد للصدور في عدن المحررة. كما سمحت واحتضنت رموز وقادة أحزاب صنعاء بالقدوم الى عدن باسم المقاومة اليمنية مثل حمود المخلافي.
– اذا بإعلان حل مجلس المقاومة الجنوبية والذي كان يقوده الشهيد الادريسي وزملائه والحسني والعيسي والزامكي والحالمي و من السلفيين مثل بن بريك وهاشم السيد فان المجلس اصبح تحت أوامر الرئيس والحكومة السلطة المحلية .كان اول الخطوات على استمرار تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة بسبب تغلغل ومصادرة القرار في مجلس المقاومة الجنوبية من قبل فصيل وحدوي يتبع أحزاب صنعاء  وبالفعل بدا قائد المقاومة الشهيد الادريسي تطبيقه لقرار مجلس المقاومة بحلها والامتثال لشرعية الرئيس والمحافظ واخلاء ميناء عدن من مسلحي المقاومة ومن انسل معهم وبهذه الخطوات بدا  قطع الطريق على أي مقاومات نشأت او ستنشى من أحزاب الشمال وحتى لا تسرق وتستولي على انتصارات الجنوب وخاصه المليشيات التابعة للأحزاب الوحدوية مثل حزبي الأصلاح والنهضة الدان ركبا نفس الموجه السابقة في صنعاء واخذا مجهود الثوار باسم احزابهم . لذا رأينا بيان اخر لفصيل حزبي في مجلس المقاومة الجنوبية (والذي كان اسمه مقاومه شعبيه قبل البيان) وهو المكون من هذين الحزبين والذي يرفض قرار حل مجلس المقاومة الجنوبية بقيادة الادريسي. وأصدر رئيسه الأخ نائف البكري بيان الرفض في تاريخ 30-ديسمبر-15م وفي نفس الليلة يتم اغتيال القائد الحقيقي للمقاومة (احمد الادريسي). كل هذه الاحداث المترابطة يتوجها تصريح المخلوع بان من هم معه من تحت الطاولة عليهم الصعود الى فوق الطاولة بالعلن. مع العلم ان كل الاغتيالات كانت ولازالت تستهدف فصيل المقاومة المنتمي للحراك وهو أكبر فصيل ولا يتم اغتيال قادة المقاومة الذين ينتموا لأحزاب صنعاء او للتيارات الدينية.
– من يرفض حل مجلس المقاومة الجنوبية يساعد على عدم تطبيع الاوضاع في عدن وتسليم المؤسسات للجيش والامن الجنوبي المدرب؟ هو نفسه من يلعب بالنار ليشق المقاومة الجنوبية ليصبح صراع جنوبي –شمالي بأدوات جنوبيه لأنه بذلك سيوجد ردة فعل بإعادة مجالس المقاومة ومن ضمن ذلك ستعود وتعلن عن نفسها قاعدة صنعاء الإرهابية كفصيل منتمي للمقاومة الجنوبية وستجد المبرر لتصفية الكل ليعود الجنوب الى باب اليمن. ونحن ندعي الله ان لا يكونوا ابطال المقاومة الجنوبية وقادتها جثامين مبتسمه. بل احياء متوحدين حتى بلا مباسم.
-(الناطق الرسمي الحقير)
(هذا الحقير من نصبه / باسم الشعب ناطقا وسفير/ هل شعبنا قد وكله / ليصبح المتحدث الرسمي الكبير/ او يظن انه لا عقل له / وشعبا لا يحسن التفكير/ ان جاع بالخطب اكله / ان ثار في الطريق توهه / ان غضب لحتفه يرسله / ماذا يريد هذا الحقير/ لما نذعن لهذا الامعه / هل هو خيرا من الكثير / او لان شيطانه يكلفه / ويحظي بالدعم والتقدير / ما عاد يؤلمنا الم / ما عاد يرهبنا شرير / هيا نحطم هذا الصنم / ونمضي لتقرير المصير) .