fbpx
اجتماع 11 يوليو 2012م وحركة 22 يونيو 1969م / بقلم : أبو احمد السيباني
شارك الخبر
اجتماع 11 يوليو 2012م وحركة 22 يونيو 1969م / بقلم : أبو احمد السيباني

اولاً أحب أن أوضح أمور تهم أولائك الأبطال وقود الثورة وشريانها النابض والذين وصفهم الرئيس علي سالم البيض بأنهم جيل المستقبل وستسلم لهم راية الاستقلال والبركة في الشباب ، اذاً أنا حبيت التوضيح للشباب الثوري الصامد في ميادين وساحات الشرف والتحرير موضحا لهم ما هي الخطوة التصحيحية في ٢٢يونيو ١٩٦٩م مذكرا لهم بأنني قبل عام كتبت موضوع بعنوان الثالوث المميت يفتك بالحراك الجنوبي ، والذي اعتبره الشرفاء بأنه شجاعة بينما الآخرون اعتبروه غير ذلك ولكن الرؤية وتنباءات صدقت وكاد الثالوث أن يفتك بالحراك الجنوبي وقضيته العادلة التي حملها وقدم لأجلها العديد من التضحيات الجسيمة .

 إن المتتبع لتاريخ الجبهة القومية سيجده ملي بالانقلابات والاقصاءات وأولها هو القضاء التام ونهائي على من كان يحمل هوية الجنوب العربي بواسطة تيار تزعمه عناصر الجبهة الوطنية أي أبناء الشمال الذي نخرو في الجسد الجنوبي منذ قيام ثورة ١٤ اكتوبر٦٣م ، ممهدين لابتلاع الجنوب بالكامل فعمدو إلى حركة ٢٢يونيو التصحيحية عام ٦٩م وتخلصوا من الكوادر الجنوبية المدنية والعسكرية والدبلوماسية بهذه الحركة الانقلابية التي وصفوها بالتصحيحية وكنا نحتفل بها كا عطلة رسمية في الجنوب مثلها مثل الكارثة التي احتفلنا بها في ٢٢مايو٩٠م وأنا هناء لا ألوم جميع قادة ذالك العصر لان اغلبهم مغلوب على أمرهم وان قالو للخطاء خطاء كان مصيرهم الموت هذا باختصار عن ٢٢يونيو ٦٩م .

ولكن اجتماع ١١/٧/٢٠١٢م المنعقد في المكلاء حاول بعض الإخوة إقصاء الآخرين ومصادرة رأيهم مستغلين اسم الزعيم ومفجر الثورة لمآرب خاصة والتي لا تمت للعمل المؤسسي والتنظيمي بصلة ، والذي تجلاء بانسحاب قيادات مجالس الحراك في المحافظات وعدد من قيادة المجلس الأعلى منهم نائب رئيس المجلس الأعلى الدكتور صالح يحيى سعيد والأمين العام قاسم عسكر جبران والشيخ حسين بن شعيب والشيخ احمد بن مبارك النسي وكافة قيادات مجالس الحراك ونوابهم في المحافظات الجنوبية من الغيضة إلى المندب .

وحاولوا تدارك الأمر بانعقاد اجتماع عاجل في مدينة فوة بالمكلا وخرجوا بالسبع النقاط لتدارك الموقف ووحدة الصف الجنوبي وكلفوا رئيس مجلس حراك م/أبين العميد عيدروس حقيس ورئيس حراك لحج الدكتور ناصر الخبجي بتقديم النقاط السبع للقائد حسن باعوم ولكن قوبلت بالرفض الكامل متجاهلا الدور العظيم الذي قام به رؤساء المحافظات في فترة كان المجلس الأعلى خارج التغطية يعيش صراعات الماضي التي لازالت معششة في أدمغة البعض منهم .

 فعندما جاءت أحزاب اللقاء المشتركة عام ٢٠١١م وأعلنت ان هذا العام هو عام الحراك السلمي لتغيير النظام هب قادة الحراك في المحافظات هبة رجلا واحد وقادوا كل جماهير الشعب كلآ في محافظته وافشلوا ما كان يخطط له أبناء الجمهورية العربية اليمنية وأحزاب المشترك واثبتوا للعالم أن شعب الجنوب شعبا مطالب بالتحرير وليس شعبا يطالب بالتغيير ، إضافة إلى كافة المكونات الشبابية التي بلات بلاءً حسنا في إفشال ما كان يسمى بالتغيير في الجنوب ، وبدل أن تقدم التحية والتقدير من قبل قائد الثورة لهؤلا الأبطال تم تهميش اغلب مكونات الشباب وعدم ذكرهم في اجتماع 11/7 كيف لا ومن يقدر أن يغطي الشمس بمنخل .

وأصبحت عودة الزعيم بعد تلقي العلاج بالسعودية ليس بالشفاء الكامل ونحن هناء لا نلوم القائد والرمز حسن باعوم لأنه رجل فوق السبعين ومعروف في صلابة مواقفه الثورية المطالبة بالتحرير والاستقلال ، وأصبح في فترة أو مرحلة حرجة لا تجعله قادرا على مواصلة قيادة العمل الثوري التحرري وبدل أن نرفده بالعناصر والكفاءات الجنوبية المجربة والتي لا تعرف صراعات الماضي ونجعلهم مستشارين له ويبقى رأسه مرفوع كما عهدناه ، وجدنا من حوله بطانة من المقربين والمحسوبين وكأنهم هم الثورة والشعب والبقية مجرورين بالإضافة ولا لهم رأي غير الرأي الذي يقول لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب .

وبعد هذا كله اصدر بيان ١٤/٧/٢٠١٢م لهيئة رئاسة المجلس الأعلى ورؤساء مجالس الحراك بالمحافظات ونوابهم موضحين لأبناء شعبنا الجنوبي اغلب الأمور واجلها متحملين مسؤولية ما قالوه أمام الله ومن ثم الشعب والتاريخ والقضية ، ولكن من كان متزمتاً في قراراته ورفضه لقرارات وصوت العقل كان يضن أننا لانجرؤ على اتخاذ هذه القرارات لخوفنا من أن الشعب سيلعننا ويرمينا إلى مزبلة التاريخ ولكوننا قريبين من الشعب والشعب مننا حصل غير ذالك وأيد الشعب ما جاء في بيان رؤساء المحافظات وقيادات المجلس الأعلى ونقلب السحر على الساحر وأصبحت حسابات من تبقى مع الزعيم في غير محلها فعادوا إلى خدعه المشاعر من عودة الصف وتوحيد الكلمة ومن أنهم والقائد الرمز يعترفون بشرعية الرئيس علي سالم البيض وغيرها من لغة الترغيب المعروفة والتي إذا كانت جادة كان من المفروض أن تحسم من قبل تاريخ 11/7 لو كانت النوايا صادقة ولكن هذا ما حدث .

 ونحن اليوم نقول ومنطلقين من رغبة شعبنا وقسمة العظيم الذي يقول دم الجنوبي على الجنوبي حرام ومن مبداء التسامح والتصالح مستعدين لعودة اللحمة الجنوبية ورمزها وقائدها حسن باعوم ولكن بتنفيذ النقاط السبع وعدم الاعتراف بما جاء في بيان 11/7 وما تشكلت فيه من لجان وبعدها نتفق ويكون لكل حادث حديث لأننا أتينا لقيادة هذا الشعب متحملين الأمانة في أعناقنا وأصبحنا نبذل لهذه القضية أكثر من مسؤولياتنا في رعاية أسرنا وأصبحنا مثل ما قال القائد ورئيس حراك محافظة أبين العميد عيدروس حقيس أننا أيها الإخوة أتينا إلى المكلاء من اجل ثورة شعب وقضية وطن والله يعلم أن أولادنا وأسرنا تأكل رز ابيض مع بصل .

نعم هذه هي القيادات وهذا من يعول عليهم توصيل سفينة التحرير والبلاد إلى بر الأمان .

 وتقبلوا تحياتي  أخيكم المناضل أبو أحمد السيباني .

ملحوظة بإمكانكم الرجوع إلى بيان 14/7 ولأنه يحتوي النقاط السبع  وأيضا بإمكانكم الرجوع إلى بيان 11/7 لأننا نومن بالرأي والرأي الآخر وليس نحن نتنكر للجميل أو نتنكر لقائد فذ مثل حسن باعوم الذي يعرفه كل ابنا الجنوب والعالم .

أخبار ذات صله