بمشاركة فاعلة اتسمت بالتفاعل الإيجابي بين المتحاورين حلقة نقاش ( الحوار الجنوبي الذي نريد ) تقدم نموذجاً مصغراً للحوار الجنوبي المأمول
شارك الخبر

يافع نيوز – بسام القاضي

انعقدت مساء الأحد: 10 رمضان 1433هـ الموافق: 29 يوليو 2012 بفندق ميركيور بمدينة عدن الحلقة النقاشية: (الحوار الجنوبي الذي نريد) بمشاركة فاعلة لـ 80 شخصية قيادية وشبابية ونسائية وأكاديمية ودينية واجتماعية من نشطاء الثورة السلمية التحررية الجنوبية.

وفي مفتتح الحلقة النقاشية ألقى د.سعيد الجريري رئيس الهيئة التأسيسية لتيار ” مثقفون من أجل جنوب جديد” – الجهة المنظمة لحلقة النقاش – كلمة  رحب فيها بالمشاركين معتبراً أن لقاءهم في حد ذاته جزءاً من توكيد ثقافة الحوار والرغبة في إدارة التباينات وفق معايير موضوعية، ثم مهّد  لمحاور الحلقة، محاولاً الإجابة عن سؤالي: لماذا وكيف يكون الحوار الذي نريد، بين الجنوبيين، في سياق القضية بتوصيف الجنوب السياسي، وليس الجغرافي، مقدماً بعض المحددات لمفهوم الحوار الجنوبي، وأن محاور الحلقة تمثل تمهيداً لشكل آخر أعمق وأكثر فاعلية للحوار المأمول بين الجنوبيين، على خلفية وحدة الهدف المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية الكاملة السيادة.

ثم توزع المشاركون على أربع مجموعات عمل تحاورت كلاً على حدة حول أربعة محاور رئيسة هي:

1-      ميثاق الشرف الجنوبي.

2-      استراتيجية دعم النضال السلمي التحرري.

3-      توحيد الحامل السياسي والمرجعية الجنوبية.

4-      رؤية لملامح الجنوب الجديد.

وبعد عرض استخلاصات كل مجموعة في إطار المحور المعني بها تمت المناقشة الجماعية من قبل مجموع المشاركين إغناء وإثراءً وملاحظة وتعديلاً وإضافة، في أجواء اتسمت بمستوى عال من مستويات القبول بالاختلاف، والتعدد في المقاربة ، لتخلص الحلقة النقاشية إلى بلورة إيجابية لصيغة توافقية بين المشاركين، ستكون موضوع دراسة وتأمل، واستخلاص، كونها تمثل نموذجاً مصغراً لما سيؤول إليه التفاهم بين الجنوبيين إذا ما هُيئت لهم أجواء المصداقية، وعززت الثقة بينهم على نحو موضوعي، كما أشار د. الجريري في كلمة اختتام الحلقة النقاشية، مشيراً إلى أن مخرجاتها ستكون جزءاً من خطة تيار ” مثقفون من أجل جنوب جديد” في سياق تفعيل البعد السياسي والثقافي والتنويري وتأصيل ثقافة الحوار والقبول بالآخر، تعزيزاً للنضال السلمي الجنوبي التحرري، ووفاءً لدماء الشهداء وآلام الجرحى وأنات المعتقلين، ومعاناة شعبنا الصابر الصامد.

أخبار ذات صله