رحبت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين اليوم بإعلان الحكومة الكندية إستقبال 25 ألف لاجئ سوري آخر في إطار البرامج الإنسانية حتي نهاية العام الجاري .
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيريز أن هذه اللفتة الكبيرة تعبر عن تضامن كندا مع الشعب السوري ودول الجوار التي تستضيف أكثر من 4 ملايين لاجئ وتتحمل العبء الأكبر من هذه الأزمة، حاثاً في الوقت نفسه الدول الأخرى أن تحذو حذو كندا وتستقبل أعداد أكبر من اللاجئين السوريين وإعطائهم الفرصة لإعادة بناء حياتهم والعيش في بلدان آمنة دون الحاجة للقيام بالرحلات المحفوفة بالمخاطر .
وأكد جوتيريز أن المفوضية ستعمل مع سلطات الهجرة الكندية للتعرف السريع على السوريين المعرضين للخطر في منطقة الشرق الأوسط خاصة في لبنان والأردن، وذلك لتسهيل إنتقالهم إلى كندا والحصول على الإقامة التي تؤهلهم لطلب الحصول علي الجنسية الكندية خلال 4 سنوات .
مما يذكر أن كندا كانت قد تعهدت خلال مؤتمر للمفوضية لإعادة توطين اللاجئين السوريين بإستقبال 100 ألف لاجئ قبل سبتمبر 2016 .
ويبلغ العدد الإجمالي للأماكن المتاحة لإعادة توطين اللاجئين السوريين في 30 بلدا حوالي 155 ألف مكان . وتقدر المفوضية الشرائح الضعيفة من اللاجئين السوريين في دول الجوار والبالغ عددهم 4،1 مليون شخص بنسبة 10% يحتاجون لإعادة التوطين في دولة ثالثة.