fbpx
واجبنا في الشهر الكريم / ناصر الشعيبي
شارك الخبر
واجبنا في الشهر الكريم / ناصر الشعيبي

أيام قلائل تفصلنا عن الشهر الكريم حيث يحل علينا رمضان  هذا العام بنكهه أخرى لأنه يأتي وشعب الجنوب يمر في ضل أوضاع وظروف خطيرة اقتصاديه وأمنيه مزرية لم يسبق للجنوب بأنه قد واجهها أو مرت عليه لا  من قريب ولا  من بعيد وعلى مر التاريخ مثل هذه ألمرحله التي يعيشها اليوم بسبب الأزمات المفتعلة من الاحتلال اليمني لغرض تركيع وإخضاع الجنوبيين واستسلامهم للأمر الواقع وذلك لتنفيذ أجندتهم وتمرير كل أوراقهم ومخططاتهم الاجراميه والجهنمية  ضد الجنوب ،

أبناء الجنوب يتحدثون عن هذه الأوضاع التي  ذوقهم مرارة العيش وصعوبة الحياة ، حيث أصبحت الحياة المعيشية في وضع خطير وفي درجه لا يتصورها العقل  وفي درجه وصل إليها الكثيرون والنسبة الأكبر من أبناء الجنوب الذي أصبحوا غير قادرين على توفير لقمة العيش والأشياء الضرورية الأخرى  وهذا بسبب سياسة الاحتلال اليمني التي بداء يمارسها منذ حرب 94م وهي حرب احتلال الجنوب وهاهي نتائجها بدأت تظهر وتلوح في الأفق وأصبح شعب الجنوب يعاني منها اليوم وهذه هي حرب استخدمها المحتل وسميت بجرعات الموت البطيء وتأشيراتها واضحة أمام الجميع ولا احد يستطيع إنكار الواقع وأيضا مستخدمين المثل القائل ( جوع كلبك يتبعك)

الشيء الأخر والحالة الأخرى والواقع الأخر  هو الوضع الأمني والحرب التي يشنها ضد شعب الجنوب من خلال قمعهم للمسيرات وكل الفعاليات بحيث يتم فيها قتل الجنوبيين وجرهم واعتقالهم ومنع إقامة الفعاليات ، وتنفيذ الاغتيالات والاختطافات واستهداف النشطاء وهذه كانت بداية ألمرحله الأولى من الحرب بحيث وصل بهم الحال إلى مضاعفة أعمالهم الاجراميه إلى ارتكاب أعمال اجراميه من ألدرجه الأولى لم يسبق لأي احتلال في العالم  قد استخدمها  كما يستخدمها اليوم الغزاة اليمنيين في الجنوب المحتل ، ومنها ارتكاب المجازر الجماعية وبأساليب وأوراق كثيرة وقتل الأطفال والنساء وهم في منازلهم وترويع السكان الآمنين في منازلهم وقراهم ومدنهم وبهذا تضاعفت خطورة الأوضاع

هناك شهداء وجرحى سقطوا وهناك أيضا عشرات الآلاف من المعتقلين الذين زاروا سجون الاحتلال اليمني الكثير منهم استخدمت ضدهم أبشع وسائل التعذيب بحيث أصبح البعض يعاني من أراض نفسيه والبعض الأخر وصل حالهم إلى فقدان العقل ، وبهذه الأعمال أصبحت آسرا بكاملها أي ألاف الأسر لاتحد لقمة العيش  لا من بعولهم بسبب سقوط البعض شهداء والبعض جرحى معاقين او من المعتقلين أصبحوا يعانون من أمراض نفسيه فتضاعفت ألحاله المعيشية عند أبناء الجنوب .

وبهذه الأسباب التي ذكرناها نلاحظ بان رمضان هذا العام يختلف كثيراً عن سابقاته بسبب سياسة سلطة الاحتلال اليمني ، ولكن من اجل تخفيف المعاناة على شعب الجنوب وخاصتا العلماء ولائمه ورجال الدين واجب ديني وإنساني ووطني أمام كل فئات المجتمع الجنوبي وهو القيام بالعمل التوعوي والنصح من خلال التوضيح لناس بتعاليم ديننا الإسلامي والذي فرض على المقتدرين ومنهم التجار وأصحاب رأس المال إلى دفع ما كتب عليهم من زكاه وغيرها وذلك لأيدي أمينه وخا صتاً في هذا الشهر الكريم ومساعدة اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والأسر الأكثر فقراً وذلك من اجل تخفيف المعاناة عليهم

وأيضا على رجال الدين التوضيح لهولا المقتدرين بأنه لا جوز وضع الزكاة للاحتلال  لأنه يستخدمها لأغراض أخرى ومنها محاربة شعب الجنوب ، وفي نفس الوقت فأن أخوانكم أبناء الجنوب أحوج وأحق بهذه الأموال وهناك علماء جنوبيين كثير أوضحوا في هذا الشأن وهذا الخصوص وهذا الجانب والله ولي التوفيق

* مراسل قناة عدن لايف

أخبار ذات صله