fbpx
مواجهات عنيفة في عدن.. والمقاومة تستعيد منطقة البساتين و«معسكر اللواء 31»
شارك الخبر
مواجهات عنيفة في عدن.. والمقاومة تستعيد منطقة البساتين و«معسكر اللواء 31»

عدن: محمد علي محسن
شهدت جبهات القتال في مدينة عدن بجنوب اليمن، أمس، ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ بين المقاومة ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الحوثي والرئيس ﺍﻟﻤﺨﻠوﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒد ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺃﺳﻔﺮﺕ عن عدد من القتلى، ومكنت المقاومة من استعادة بعض المواقع التي ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ في الآونة الأخيرة. وقالت مصادر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ تمكنوا خلال اليومين الماضيين ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴطرة بشكل ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ معسكر ﺍﻟﻠواء 31 مدرع في ﺑﺌﺮ ﺃﺣﻤد شمال مدينة الشعب ﺑﻤدﻳﺮﻳﺔ البريقة، ﻭمواقع أخرى ﻓﻲ ﻣﻨطقة ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﺑﻤدﻳﺮﻳﺔ ﺩﺍﺭ ﺳﻌد. ﻭأوضحت المصادر أن معارك ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ خلفت ﻣﻘﺘﻞ ﺃكثر من 40 ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤوثي ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﻭ15 ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﻋدﺩ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴن. ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘوﺳطة ﺩﺍﺭﺕ أيضا ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺟﻌوﻟﺔ ﺑﻤدﻳﺮﻳﺔ ﺩﺍﺭ ﺳﻌد ﺑﻌدﻥ.

وقال الناطق باسم قيادة مجلس المقاومة في عدن علي الأحمدي لـ«الشرق الأوسط» إن جبهة البساتين وبئر أحمد شهدت هجومين مركزين من قبل ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع صالح، لكن المقاومة تمكنت من صدهم. كذلك، قالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن ﻣﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻟﺘﺤالف الذي تقوده السعودية، شنت غارات ﻋﻠﻰ ﻣوﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤوﺛﻴﻴﻦ بالتزامن مع هجوم لرجال المقاومة استخدموا فيه كل الأسلحة المتوافرة لديهم، مما أجبر ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الحوثي وصالح على ترك مواقعها التي سيطرت عليها.

وفي مدينة المنصورة بعدن، ﺫﻛﺮ سكان لـ«الشرق الأوسط» ﺃﻥ ﻋدﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘذﺍﺋف ﺳﻘطت على المنطقة، وأﺻﺎﺑت ﻋدﺩﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤوﺍطنين مما تسبب في ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟذﻋﺮ ﻭﺍﻟﻬﻠﻊ ﻓﻲ ﻧﻔوﺱ ﺍﻟﺴكان. ﻭﻛﺎنت ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻗد ﺍﺭتكبت ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤواطنين في ﻣدﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼوﺭﺓ، ﻓﺠﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌاء ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، رﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 37 ﻣدﻧﻴﺎ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ 72، ﺑﺤﺴب ﻣﺼﺎﺩﺭ طبية.

وفي جبهة خور مكسر، بشرق عدن، ﺗﻘدﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤتحصنون ﻓي ﻣﺮﻛﺰ الأرصاد الآلي نحو المطار، وذلك ﺑﻌد ﺍلانتهاء من تفجير ﺑﻌض ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ. وفي جبهة البريقة بغرب عدن اﺳﺘﻤﺮﺭ اﺷﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻴﻨاء ﺍﻟﺰﻳت ﻟﻠﻴوﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ، بينما عبر المواطنون عن مخاوفهم من خطر ﺑﻴﺌﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﺑﺴﺒب ﺍﻟدﺧﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ قصف ﺍﻟﻤﻴﻨاء ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎفي. وكان طيران ﺍﻟﺘﺤﺎﻟف قد أغار، أول من أمس، على أﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘوﺍﻫﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑطة ﺑﻴﻦ ﺣﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭجوﻟد ﻣوﺭ ﺑﻌدﻥ. وقال ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴوﻥ ﺑﻤﻨطقة القلوعة لـ«الشرق الأوسط»، إن طيران التحالف ﻧﻔذ ﻋدﺩا ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺕ ﻧﻔﻖ (القلوعة – ﺍﻟﺘوﺍهي) ﻭأﻟﺤق ﺑﻪ أﺿﺮﺍﺭا ﺑﺎﻟﻐﺔ.

وفي محافظة الضالع الجنوبية أيضًا، قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن 14 ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠوﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻘوﺍ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﻳدﻱ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮﺡ 11 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧوﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺤﺠوﻑ ﻭﺍﻟﻘﺒﺔ. ﻭأضافت المصادر أﻥ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺤﺠوﻑ ﻟﻜﻤﺔ ﻟﺸﻌوﺏ ﺷﺮﻕ ﺳﻨﺎﺡ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ 7 ﻗﻨﺎﺻﺔ ﺣوﺛﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧوﺍ ﻣﺘﻤﺮﻛﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﺑوﺍﺩﻱ ﻋﺮﺍﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴوﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ. ﻭﺃﻛد ﺍﻟﻤﺼدﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻧﻔذﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧوﻋﻴﺔ، ﺻﺒﺎﺡ أول من أمس، ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 7 ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎت ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻭﺟﺮﺡ 11 ﺁﺧرين. وكانت ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﺍلأﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜوﻣﻲ ﺑﺴﻨﺎﺡ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ قد قصفت بالهاون، أول من أمس، مناطق سكنية في ﺳﻨﺎﺡ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ.

وفي محافظة شبوة، نفذت المقاومة الجنوبية عملية نوعية ضد ميليشات الحوثي باﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﻌﺘﻖ، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍلحوثي وأتباع صالح. أما في محافظة أبين، فنصب ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻛﻤﻴﻨﺎ ﻣﺤﻜﻤﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺣوﺛﻴﺔ في منطقة العرقوب. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼدﺭ ﻣﺤﻠﻲ إﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻧﺼﺒوﺍ، أول من أمس، ﻛﻤﻴنا محكما ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﺗﺎﺑﻌﺘﻴﻦ لميليشيات ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠوﻉ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭذلك ﺑﺰﺭﻉ ﻋدﺓ ﻋﺒوﺍﺕ ﻧﺎﺳﻔﺔ أﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗدﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻛﺎﻧوﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﻭﻋدﺩﻫم 12. وتشهد محافظة ﺃﺑﻴﻦ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭميليشيات ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﻗوﺍﺕ ﺍﻠﻤﺨﻠوﻉ ﺻﺎﻟﺢ، ﺣﻴث ﺗمكنت ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬدﺍﻑ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤوﺛﻴﺔ ﻭﻗوﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ، عبر عدﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻤﺎﺋﻦ ﺍﻟﻴوﻣﻴﺔ، ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻗوﺍﺗﻬم ﻭﺗﻜﺒﻴدﻫﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﺩﻳﺔ.

وبينما تشتد المعارك في عدن، ﺍﻓﺘﺘﺢ ﻓﻲ هذه المدينة في الآونة الأخيرة ﺃﻭﻝ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ متخصص ﻟﻌﻼﺝ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨك ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﻤوﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨوﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺼدﺍﻗﺔ. ﻭﻳضم ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟواقع ﻓﻲ ﻣدينة ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻌدﻥ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻣﺘﺨﺼصا ﻟﻌﻼﺝ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻀنك، ﻭﻳديره أﻃباء ﻣﺘﺨﺼﺼون ﻭﺗﺤت ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻛﺎﺩﺭ طبي من أطباء مستشفى ﺍﻟﺼدﺍﻗﺔ. ويقول القائمون على المستشفى إنه سيعالج ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺤﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨك مجانا. ﻭﻣﻊ ﺍفتتاحه، استقبل المستشفى عشرات ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟذﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧوﻥ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭجرى ﺗﻘدﻳﻢ ﺍﻟﻌﻼﺝ لهم.

بدوره، ﻗﺎﻝ ﺍﻟدكتور ﺍﻟﺨﻀر لصور، مدير مكتب ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻋدﻥ، إﻧﻪ «بعد مرور مائة يوم ﻣﻦ ﻏﺰﻭ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ لعدن، أﺩت اﻋتداءات هذه الميليشيات، التي استخدمت فيها أسلحة خفيفة ﻭمتوسطة ﻭثقيلة، إلى سقوط 858 قتيلاً ﻣﻦ ﺍﻟﻤدﻧﻴﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 259 ﻃﻔﻼً ﻭﺍﻣﺮﺃﺓ، ﻭﻛذﺍ جرح 6879 ﺑإﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸوﻥ ﻭﺿﻌﺎ ﺻﺤﻴﺎ ﺣﺮﺟﺎ». ﻭأﺿﺎﻑ ﻟﺼوﺭ أﻥ «ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﺘﻬﺎ ﻫذﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺍلمائة ﻳوﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋدﻥ أﺩﺕ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ أﻭﺑﺌﺔ ﻭأﻣﺮﺍﺽ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ حيث أﺻﻴب 6214 ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﺑأنواع مختلفة من الحمى، ﺗوﻓﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ 256. ﻛﻤﺎ أﺩﺕ ﻫذﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ إﻟﻰ إﻏﻼﻕ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻋدﻥ ﻫﻤﺎ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬوﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺑﺨوﺭ ﻣﻜﺴﺮ، ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﺻﻬﻴﺐ ﺑﺎﻟﺘوﺍﻫﻲ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ إﻏﻼﻕ ﻋدﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣدﻳﺮﻳﺎﺕ ﺻﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻼ ﻭﺍﻟﺘوﺍﻫﻲ ﻭﺧوﺭﻣكسر».

أخبار ذات صله