fbpx
إلى قادة العرب والعالم .. لقد عقدنا العزم وأشترينا الأكفان
شارك الخبر

إلى قادة العرب والعالم لقد عقدنا العزم واشترينا الأكفان

إلى أحرار العالم الخرص.. إلى كل المهتمين أو من يدعون الاهتمام بحقوق الإنسان.. أن الجنوب العربي لن يشحت منكم عطفاٌ أو حريه أذا لم تحرك مشاعركم مناظر الدماء التي تسفك في الجنوب بدون وجه حق. وان كان في قلوبكم أمل لوحدة بين الدولتين نقول لكم.. أننا قد اشترينا أكفاننا وعقدنا العزم .

أي صمم أصابكم إزاء الجنوب كيف تعاقبون شعب بأكمله في صمت لم يسبق أن شهده التاريخ من قبل..و نحن يا ساده لن نشحت أو نستجدي حريتنا من احد بل يثير دهشتنا الصمت الغير مبرر من قبلكم والذي قد طال حتى اعتقدنا أن ألسنتكم قد شلت حتى عن مجرد بيان أدانه من جهة رسمية تستنكر ما يحصل من مجازر في الجنوب. ترى هل لأننا نهجنا النضال السلمي. ولم نلبس احزمة ناسفة لكي نلفت انتباهكم.

يا أحرار العالم الخرص.. هل تعلمون كيف قتل الحدي… قتلوه فسلخوه وقطعوا لحمه اربأ واحرقوا منزله وقتلوا عدد من أفراد أسرته واعتقلوا أطفاله ، وهل تعلمون كيف قتل الشاب احمد الزعيم الذي خرج يطلب الاغاثه فأطلقوا عليه الرصاص ثم مروا على جسده الطاهر بدبابة . أليست نموذج هذه الجرائم كافيه لكي يستيقظ ضميركم من السبات وتستحق المتابعه من قبلكم .أم أنكم تفضلون الانتظار حتى يلونون البحر العربي بلون الدم.. أجيبوا مالكم لاتنطقون .

أين الضمير العربي ! أين مواثيق حقوق الإنسان فيما يخص تقرير مصير الشعوب! أعلموا علم اليقين أنكم لن تجبرونا على قبول أمر عزمنا عليه ، سنموت ونفنى ولن نتراجع أو نساوم على مصير شعبنا .
هل تعلموا ماذا يطلب منا أطفالنا ؟! أكفان اكفاااان يا ساده نعم أنهم يفضلون الكفن الأبيض على الدب المتحرك !! هل تعرفون الفرق بين الكفن والدب الأبيض!! ولا أضن فيكم الغباء حتى لاتميزون بين الكفن والدب .

وزوجاتنا وأمهاتنا ياسادة ياخرص . لا يطلبن منا ورداٌ في مزهريه.. بل كفن ابيض. فاليوم يمر علينا ونحن في انتظار الموت ، فنحنُ قوم قد عقدنا العزم وأنتهى الأمر فلا تراجع ولا نكوث لعهد بيننا وبين رجالنا الذين انتقلوا للرفيق الأعلى.. ابحثوا عن حلول أخرى فلا تدخلوا بوساطات بين قوم الظلم وقوم وقع عليهم الظلم وفرض عليهم حمل أكفانهم في سبيل الحياض واسترداد الحق المغتصب ، وما بقي لكم من داعي لتدخلكم غير واجب تحرككم لإنقاذ الأطفال والنساء والدواعي الإنسانية لاغير.. فنحن قد بعنا مانملك واشترينا الأكفان وكفى .

علي شايف الحريري
قيادي جنوبي

أخبار ذات صله