يافع نيوز – سكاي نيوز
لمح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الخميس إلى أن بلاده قد تقبل تجميد بعض جوانب برنامجها النووي لعشر سنوات رغم أنه رفض مناقشة القضية بالتفصيل.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما لرويترز يوم الاثنين إن على إيران الالتزام بتعليق يمكن التحقق منه لأنشطة نووية حساسة لمدة 10 سنوات على الأقل حتى يتسنى إبرام اتفاق نووي في المحادثات بين طهران والقوى الست الكبرى.
وقال ظريف في لقاء تلفزيون “سي.إن.إن”، بشأن استعداد طهران لقبول التعليق برنامجها النووي لمدة عقد، إن الأمر “يعتمد الأمر على كيفية تعريف هذا الأمر. إذا كان لدينا اتفاق فنحن مستعدون لقبول قيود معينة لفترة معينة من الوقت لكنني لست مستعداً للتفاوض على الهواء”.
وكانت وسائل إعلام إيرانية نسبة إلى ظريف قوله الثلاثاء إن مطلب أوباما لتعليق جزئي لمدة 10 سنوات غير مقبول.
وأجرى ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري محادثات هذا الأسبوع في مدينة مونترو السويسرية بهدف التوصل لاتفاق إطار سياسي بحلول نهاية مارس.
وقال ظريف “هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين مناقشتها. حققنا بعض التقدم… سيتعين علينا العمل بدأب خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.
وأضاف ظريف “نستطيع في حقيقة الأمر التوصل لاتفاق إذا توافرت الإرادة السياسية اللازمة لاتخاذ الخيارات الصعبة”.
وأشار إلى أنه لم يتم التوصل حتى الآن لاتفاق مرض بشأن كيفية رفع العقوبات عن إيران، مضيفاً “لايزال أمامنا بعض الوقت لحل كل القضايا”.
وحددت إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين مهلة نهائية تنقضي في نهاية يونيو للتوصل لاتفاق يقيد الأنشطة النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات. وتأمل القوى الغربية بالتوصل لاتفاق إطار بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقال مسؤولون من مجموعة القوى الست وايران إن الجولة القادمة من المحادثات الرفيعة المستوى بين الجانبين من المتوقع أن تعقد في الأسبوع الثالث من مارس في جنيف على الأغلب.