fbpx
صالح ينفي صحة تقرير أممي يزعم امتلاكه 60 مليار دولار
شارك الخبر

يافع نيوز – الأناضول

نفى الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح الخميس، صحة ما جاء في تقرير أعدته لجنة من الخبراء الأمميين بشأن “امتلاكه ثروة تقدر بأكثر من 60 مليار دولار، جمعها من ممارساته الفاسدة وغير المشروعة”، خلال فترة توليه رئاسة البلاد.

ووصف مصدر مسؤول في المكتب الإعلامي للرئيس اليمني السابق، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لحزب “المؤتمر الشعبي العام”، الذي يتزعمه صالح، ما جاء في التقرير بأنه “مزاعم كاذبة”، مضيفا: “إننا نكذب هذه المزاعم التي لا يقرها عقل”.

ودعا المصدر أصحاب التقرير إلى تقديم “البرهان على ادعاءاتهم وعدم التردد في الحصول على تلك الأموال المزعومة وتقديمها لليمن”، بجانب “استجواب وزراء المالية الذين عملوا مع الرئيس صالح، ومحافظي البنك المركزي والشركات النفطية والغازية”.

وتابع: “لقد تعودنا على مثل هذه الشائعات والأكاذيب التي ظلت ترددها بعض القوى المأزومة في الداخل والخارج ولأغراض ومقاصد سياسية مقصودة وإظهارها وكأنها حقيقة، وهو أمر يخالفه الواقع والمنطق ويفتقد لأي دليل”.

واعتبر أن ذلك “يعكس رغبة في التشويه والإساءة لأشخاص لتمرير مخططات وخدمة أطراف بعينها وهي بأي حال لا تخدم جهود التسوية السياسية السلمية في اليمن”.

وأمس، قال تقرير، أشرف عليه مجموعة من الخبراء الذين عينهم مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 2140، الصادر في 26 فبراير/ شباط الماضي، لمراقبة تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على صالح وآخرين من كبار مساعديه، إن “ثروة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بلغت أكثر من 60 مليار دولار، جمعها من ممارساته الفاسدة وغير المشروعة”، خلال فترة توليه رئاسة البلاد منذ عام 1978 وحتي اجباره علي التخلي عن الحكم عام 2012، بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

التقرير زعم أن صالح تمكن عبر سنواته الطويلة التي حكم فيها اليمن من “جمع ملياري دولار سنويا، عبر حصوله علي رشاوي وهدايا مالية من شركات استكشاف النفط والغاز في بلاده، كذلك عبر اقامة شركات أعمال وهمية بمساعدة عدد كبير من رجال أعمال يمنيين وغير يمنيين”.

أخبار ذات صله