fbpx
موناكو يهين أرسنال في لندن وأتلتيكو يسقط أمام ليفركوزن
شارك الخبر

يافع نيوز – العربي الجديد

فجر موناكو الفرنسي مفاجأة من العيار الثقيل بعدما ألحق بأرسنال الإنجليزي هزيمة ثقيلة على ملعبه الإمارات بلندن بثلاثة أهداف مقابل واحد في مباراة ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ووضع موناكو بذلك قدما في ربع النهائي، حيث سيخوض لقاء الإياب على ملعبه لويس الثاني.
ودفع فريق المدرب الفرنسي أرسين فينجر ثمن أخطائه الدفاعية الساذجة امام فريقه السابق، فضلا عن تفنن لاعبيه في إهدار أسهل الفرص.

لم يظهر أرسنال في أفضل حالاته خلال الشوط الأول، ومحاولاته على المرمى لم تكن غاية في الخطورة، في المقابل قدم موناكو مباراة دفاعية متميزة ونجح بشكل مثالي في استغلال الهجمات المرتدة.

وحسم موناكو الشوط الأول لصالحه متفوقا بهدف للاعبه الفرنسي جيفري كوندوجبيا من مرتدة سريعة عقب قطع الكرة من داني ويلبك، ليمرر البرتغالي جواو موتينيو الكرة لزميله الذي أطلق كرة صاروخية اصطدمت بجسد المدافع الألماني بير ميرتساكر وغيرت مسارها الى شباك الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا (ق38).

وتكرر نفس السيناريو في الشوط الثاني، فرغم البداية الهجومية للمدفعجية، خطف موناكو الهدف الثاني عبر المهاجم البلغاري المخضرم ديمتري برباتوف من تصويبة قوية بعد تمريرة حاسمة من الفرنسي أنتوني مارتيال (ق53).

وأضاع أوليفييه جيرو هدفا محققا لتقليص الفارق سريعا (ق54) بعد أن صوب التشيلي أليكسيس سانشيز كرة قوية ارتدت من الحارس لتصل أمام المرمى الخالي، لكنه صوب بغرابة فوق القائم.

وحاول فريق الإمارة قتل اللقاء بتسجيل هدف ثالث، لكن أوسبينا تألق في التصدي لانفراد مارتيال، كما صوب موتينيو كرة صاروخية علت القائم بقليل، وذلك في غضون دقيقة واحدة (ق60 و61).

وأهدر ويلبك وثيو والكوت، الذي حل بديلا لجيرو، أخطر فرص مزدوجة لتقليص الفارق (ق64).

ونجح أرسنال أخيرا في فك شفرة مرمى موناكو عبر البديل الآخر أليكس شامبرلين من تسديدة رائعة قبل منطقة الجزاء مستغلا كرة شتتها الدفاع.

لكن تشامبرلين ارتكب خطأ فادحا حين قطعت منه الكرة من منتصف الملعب ليتسبب في انفراد البديل البلجيكي يانيك كاراسكو قبل أن يسدد أرضية جميلة في شباك أوسبينا في الوقت الإضافي، حاسما بنسبة كبيرة تأهل فريقه لدور الثمانية.

أتلتيكو يسقط أمام ليفركوزن
حقق باير ليفركوزن الألماني فوزا مهما اليوم على ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

بدأ الفريقان الشوط الأول بكثافة عددية في منتصف الملعب وتكتلات دفاعية، لكن المبادرة كانت من نصيب باير ليفركوزن الذي كان قريبا من ادراك هدف أول، قبل أن يكشر أتلتيكو مدريد عن أنيابه ويقترب من مرمى الفريق الألماني، لكن الشوط ينتهي بتعادل عادل.

تكرر السيناريو في الشوط الثاني، وان اختلف في بعض تفاصيله، فقد تمكن ليفركوزن من ادراك هدف، ولعب أتلتيكو بنقص عددي إثر طرد تياجو مينديش بعد حصوله على بطاقتين صفراوين، لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض بهدف وحيد.

استمرت فترة المناوشات في وسط الملعب 12 دقيقة، زحف خلالها ليفركوزن شيئا فشيء نحو مرمى أتلتيكو، الذي كادت شباكه تهتز بكرة لعبها أمير سبانيتش، لكن ماريو ماندزوكيتش أخرج الكرة من على خط المرمى.

بدأت بعدها الخطورة على مرمى ميجل أنخل مويا، الذي أنقذ هو ومدافعوه المرمى من هجمات أبرزها تسديدة قوية حملت توقيع سبانيتش (ق28).

بمرور الوقت استعاد أتلتيكو اتزانه، وكشر عن أنيابه بعرضية لعبها التركي أردا توران كاد أنطوان جريزمان يسكنها الشباك لولا تألق الحارس بيرند لينو (ق39).

عاد لينو لانقاذ مرماه من مقصية قوية للبرتغالي تياجو مينديش من داخل منطقة الجزاء (ق45)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، اللذين وقعت مشادة كلامية بين مدربيهما.

وخلال مجريات الشوط، اضطر الأرجنتيني دييجو سيميوني لاجراء تغييرين، باخراج سيكيرا ونزول خيسوس جيميز (ق38) ونزول راؤول جارسيا بدلا من ساؤول المصاب.

وبعد 11 دقيقة من بداية الشوط الثاني شهدت محاولات حثيثة من جانب ليفركوزن، أدرك أصحاب الأرض الهدف الأول من تسديدة قوية من توقيع هاكن كالهانغولو، الذي استغل تمريرة رائعة من النشيط كريم بلعربي.

هدأت الأمور بعد الهدف الذي سجله ليفركوزن، دون أن يؤتي التغيير الذي أجراه سيميوني باخراج توران والدفع بالإسباني فرناندو توريس على الأداء الهجومي للفريق المدريدي، الذي أجهض مدافعوه هجمات أصحاب الأرض.

وكانت أخطر فرص الشوط الثاني لكلا الفريقين في الدقيقة 75، حيث كاد أتلتيكو يدرك هدفا أول بتسديدة توريس من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس لتبدأ هجمة مرتدة سريعة ينقذها مويا.

ومن ركلة ركنية سجل جريزمان هدفا لكن الحكم ألغاه بداعي تخطي الكرة حدود الملعب بعد الركلة الركنية.

وفي ظل مساعي أتلتيكو لادراك هدف التعادل، طرد مينديش إثر حصوله على بطاقتين صفراوين، أعقبتها فرصة مؤكدة لليفركوزن بكرة أخفقت دفاعات الروخيبلانكوس في التعامل معها وكاد كرياكوس بابادوبولوس يسكنها الشباك لولا تألق الدفاع والحارس (ق77).

أصبح ايقاع المباراة أبطأ دون فرص خطيرة على أي من المرميين، لكن الدقائق التالية شهدت مشادة بين لاعبي الفريقين، حصل على إثرها توريس وستيفان كيسلينج على بطاقة صفراء لكل منهما، لينتهي اللقاء بفوز باير ليفركوزن بهدف نظيف.

أخبار ذات صله