يافع نيوز – سكاي نيوز

طلب الادعاء الأميركي، الخميس، من هيئة محلفين إدانة سعودي بالتآمر مع تنظيم القاعدة في التسعينات، زاعما أنه أدار معسكرا للتدريب في أفغانستان ثم أصبح عميلا لأسامة بن لادن في العاصمة البريطانية لندن.

وقرب نهاية محاكمة استمرت شهرا لخالد الفواز أبلغ مساعد الادعاء، شون باكلي، هيئة المحلفين أنهم اطلعوا على ما يكفي من أدلة لإدانة الفواز بأربع تهم متعلقة بالإرهاب.

وقال باكلي، في مرافعته الختامية أمام محكمة مانهاتن الاتحادية: “خالد الفواز فعل كل ما كانت القاعدة تطلبه منه”. حيث اشتملت التهم على التآمر مع القاعدة على قتل أميركيين.

والفواز (52 عاما) غير متهم بالقتل لكن الادعاء قال إنه قدم دعما ملموسا مهد الطريق لهجمات، مثل التفجيرين اللذين استهدفا السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.

ومن المقرر أن يقدم فريق الدفاع عن الفواز مرافعته الختامية، الخميس، وكان قد وصف موكله خلال المحاكمة بأنه معارض مسالم يكره اللجوء للعنف لتحقيق أغراض سياسية. وشكك محاموه أيضا في قوة الأدلة التي قدمتها الحكومة الأميركية.

واعتقل الفواز في لندن عام 1998، ونقل إلى الولايات المتحدة عام 2012، بعد معركة قضائية طويلة لتسليمه.